لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مجلس الاتحاد الأوروبي يرحب بمخرجات مؤتمر باليرمو حول ليبيا

08:11 م الإثنين 10 ديسمبر 2018

أرشيفية

بروكسل (د ب أ)

رحب مجلس الاتحاد الأوروبي بمخرجات مؤتمر حول ليبيا الذي استضافته إيطاليا في مدينة باليرمو يومي 12و13 نوفمبر 2018، والذي جاء عقب مؤتمر باريس الذي عقد في التاسع والعشرين من شهر مايو من نفس العام.

وحذر المجلس، في بيان بعد اجتماع عقده اليوم الاثنين في بروكسل ، من أن الوضع الراهن في ليبيا مصدر لعدم الاستقرار وانعدام الأمن للشعب الليبي وجيرانه والمنطقة برمتها، بحسب الموقع الرسمي لمجلس الاتحاد الأوروبي على الإنترنت.

وأكد البيان على أنه لا يمكن أن يكون إلا حل سياسي للأزمة الليبية ، ويجب أن يتوصل إليه الليبيون أنفسهم من خلال عملية سياسية شاملة ، بمشاركة كاملة وتمثيل للمرأة على قدم المساواة ، والاحترام الكامل للقانون الدولي ، بما في ذلك حقوق الإنسان.

وفقا للبيان ، أعرب المجلس عن الدعم الكامل من جانب الاتحاد الاوروبي والدول الأعضاء به لخطة العمل للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة التي تم طرحها على مجلس الأمن في الثامن من شهر نوفمبر الماضي.

وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه سوف يدعمون بفعالية سياسيا وأمنيا واقتصاديا على المدى الطويل العملية التي تقودها الأمم المتحدة نحو الانتقال والمصالحة، وأن المجلس سوف يتعامل أيضا مع القضايا الخاصة بالأمن والسياسة الاقتصادية والاستقرار والهجرة.

ودعا الاتحاد الأوروبي جميع اللاعبين الليبيين المؤثرين ، لا سيما مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ، إلى التعاون بشكل بنّاء مع حكومة الوفاق الوطني لتحقيق الأهداف المتفق عليها في مؤتمر باليرمو ، بما في ذلك عقد المؤتمر الوطني في ليبيا في أوائل عام 2019، للمضي قدمًا في الإطار الدستوري والتشريعي المطلوب وإتمام العمليات الدستورية والانتخابية بحلول ربيع عام 2019.

واستطرد البيان انه سوف يتم محاسبة الذين يقوضون العملية السياسية او يهددون استقرار ليبيا ، إضافة إلى فرض عقوبات إضافية.

وذكر البيان أن معالجة قضية الأمن الفعلي في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد أمر ضروري لحماية المؤسسات السيادية الليبية والمضي قدماً في عملية الانتقال السياسي، وحث الليبيين على إبرام اتفاق شامل حول توحيد القوات المسلحة تحت السلطة المدنية ، في إطار حوار القاهرة.

وقال البيان ان التعامل مع التحديات الأمنية سوف يساعد في مكافحة الارهاب والاسهام في تحسين وضع حقوق الإنسان.

يشار إلى أن ليبيا تشهد صراعا بين فصائل مسلحة منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله في عام 2011، إضافة إلى تنازع ثلاث حكومات على إدارتها وهى الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب في شرق ليبيا، وحكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، في غرب البلاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان