لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"السترات الصفراء" تُركِّع ماكرون في 26 يومًا (تسلسل زمني)

10:20 م الإثنين 10 ديسمبر 2018

السترات الصفراء

كتب - هشام عبد الخالق:

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين، عن زيادة في الحد الأدنى للأجور في فرنسا بداية من العام المقبل.

وقال ماكرون في كلمته للشعب الفرنسي، :"أريد أن يحدث تحسن كلي بداية من العام المقبل، وأطالب من أصحاب العمل تقديم علاوات وستكون معفية من الضرائب".

تصريحات ماكرون اليوم هي الخطوة الأخيرة في سلسلة من المظاهرات العنيفة التي تخللت أرجاء العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها.

ونرصد في التسلسل الزمني التالي، أبرز الأحداث التي مرت بها مظاهرات باريس:

14 نوفمبر

أعلنت الحكومة الفرنسية قبل ثلاثة أيام من بدء المظاهرات عن تدابير لمساعدة العائلات المعوزة، مؤكدة أنها لا تنزي التراجع عن رفع الضرائب على الوقود.

17 نوفمبر

خروج أكثر من 2000 مسيرة في فرنسا ضد زيادة أسعار الوقود، ضمت ما يقرب من من 280 ألف متظاهر.

أعلنت الشرطة الفرنسية في بيان سقوط حالة وفاة واحدة خلال المتظاهرات، و227 شخصاً أصيبوا بجروح، وبينهم 6 إصابات خطيرة، و73 شخصًا آخرين تم وضعهم في حجز الشرطة.

18 نوفمبر

ارتفاع أعداد المتظاهرين في ثاني يوم للاحتجاجات الموسعة، أصيب خلالها خلالها أكثر من 400 شخص بجروح، 14 منهم في حالة خطرة.

19 نوفمبر

في اليوم الثالث للتظاهرات، أغلق متظاهرو "السترات الصفراء" الطرق فى العاصمة باريس، والمحاور المؤدية إليها من مختلف المدن الفرنسية، فى الوقت الذى قضى فيه المتظاهرون ليلتهم خلال اليومين الماضيين فى الشوارع.

20 نوفمبر

تواصلت الاحتجاجات وشهدت اعتداء من بعض المتظاهرين على المارة ومن رفضوا الاشتراك في الاحتجاجات في العاصمة الفرنسية باريس.

21 نوفمبر

الحكومة الفرنسية تتوعد باتخاذ موقف حازم تجاه أي تكدير للسلم العام خلال الاحتجاجات المستمرة.

وعقب الاجتماع الوزاري لمجلس الوزراء، طالب الرئيس إيمانويل ماكرون من الوزراء التعامل بحزم وشدة للمحافظة على النظام العام.

22 نوفمبر

عدوى الاحتجاجات تنتقل من فرنسا إلى بلجيكا، واعلنت السلطات في بروكسل، القبض على حوالـي 40 شخصًا، واحتجزت العديد من السيارات على خلفية أعمال الشعب، وأن نحو 120 من رجال الأمن وصلوا إلى مكان الاحتجاج، واستخدموا خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

23 نوفمبر

استمرار التظاهرات، 268 مسيرة احتجاجية في كامل أرجائها احتجاجا على زيادة أسعار الوقود.

24 نوفمبر

مع استمرار التظاهرات، هتف المحتجون في باريس "استقالة ماكرون" و"الشرطة معنا"، وقرروا القيام بتحركات في مناطق أخرى أيضًا، وبخاصة في محيط الطرق المدفوعة الأجر ومحاور الطرق السريعة.

25 نوفمبر

اشتدت حدة العنف في تظاهرات باريس، واعتقلت الشرطة على إثرها اعتقال 103 شخص، أثناء تظاهرة "السترات الصفراء".

26 نوفمبر

تواصلت الاحتجاجات بشكل موسع. ووصفها الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان بأنها "أعمال إرهابية"، مقارنًا بين ما يحدث حاليًا في باريس، وما حدث في بلاده العام 2015، من مظاهرات تقسيم.

27 نوفمبر

وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من قاموا بأعمال عنف في تظاهرات باريس بـ"بلطجية"، و"همج"، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن قراره في إلغاء الضرائب على الوقود.

28 نوفمبر

بعد خطاب الرئيس ماكرون المخيب لآمال المتظاهرين، دعت حركة "السترات الصفراء" إلى تنظيم مظاهرات جديدة ردًا على تعنت الرئيس فرض الضرائب.

30 نوفمبر

وصلت الاحتجاجات إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، وتوجهت إلى مكتب رئيس الوزراء البلجيكي، الذي تعرض للرشق بالحجارة، ما أدى إلى استخدام الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع.

1 ديسمبر

تراجع أعداد المتظاهرين إلى 17 ألف محتج، إلا أن أعمال العنف ازدادت حدتها، وبدأوا بالتجمع في شارع الإليزية.

أغلقت محلات جاليرى لافاييت ومتاجر برنتان أبوابها فى وسط باريس مع تصاعد حدة العنف فى العاصمة.

الشرطة الفرنسية أغلقت الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسى ومقر الحكومة.

2 ديسمبر

الحكومة الفرنسية تتعهد بـ"رد حازم" على الاحتجاجات العنيفة ومثيري الشغب الذين دمروا العديد من المحال التجارية والسيارات وأشعلوا الإطارات.

الرئيس الفرنسي دعا لاجتماع طارئ للحكومة على أعلى مستوى غداة الفوضى التي شهدتها باريس.

لم يصدر عن الاجتماع أي قرارات أو توصيات.

3 ديسمبر

النيابة العامة فى العاصمة الفرنسية "باريس" أعلنت أن 139 شخصًا سيمثلون أمام العدالة.

4 ديسمبر

أعلنت الحكومة الفرنسية تجميد قرار زيادة الضرائب على الوقود لمدة 6 أشهر.

5 ديسمبر

أعلنت الحكومة الفرنسية إلغاء قرار زيادة الضرائب على الوقود نهائيا.

8 ديسمبر

تحرك احتجاجي عنيف لأصحاب "السترات الصفراء" في باريس ومطالبات برحيل فرنسا عن الاتحاد الأوروبي، وإصابة أكثر من 100 شخص واعتقال أكثر من 1000 آخرين حسب إحصاءات الداخلية الفرنسية.

10 ديسمبر

إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيادة في الحد الأدنى للأجور في فرنسا بداية من العام المقبل، ولكنه أضاف في نفس الوقت أن الغضب لا يمكن أن يبرر العنف والشغب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان