إعلان

مقتل إسرائيليين اثنين في هجوم بالضفة الغربية المحتلة

04:54 م الخميس 13 ديسمبر 2018

ارشيفية

تل أبيب- (أ ف ب):

قتل إسرائيليان الخميس في هجوم بسلاح ناري بالقرب من مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، تبنته كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، وذلك بعد ساعات من قتل جيش الاحتلال لفلسطينيين اثنين قال إنهما ضالعان في قتل ثلاثة إسرائيليين.

وقال جيش الاحتلال في بيان "خرج إرهابي من سيارته وأطلق النار على جنود ومدنيين إسرائيليين كانوا في محطة حافلات".

وأكدت ناطقة باسم الجيش مقتل إسرائيليين اثنين بدون أن تؤكد أن الهجوم استهدف جنودا إسرائيليين. وجُـرح شخصان آخران على الأقل، حسب فرق الإسعاف في الهجوم الذي وقع قرب مستوطنة غير بعيدة من مدينة رام الله.

وبحسب جيش الاحتلال فقد استطاع منفذ العملية الهروب بعد قتل الجنديين.

شهدت الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من خمسين عاما من جيش الاحتلال، تصاعدا في العنف دفع مسؤولين إسرائيليين إلى إطلاق تحذيرات في وقت يسود هدوء حذر قطاع غزة ومحيطه.

وقال جيش الاحتلال إنه قُتِل الليلة الماضية فلسطينيان اثنان بزعم أنهما نفذا عملية قتل إسرائيليين اثنين في بركان في 7 أكتوبر وعملية ثانية في 9 ديسمبر التي أصيب فيها 12 شخصا في مستوطنة عوفرا.

في الأثناء أصيب شرطيان إسرائيليان بجروح بسلاح أبيض في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، بيد فلسطيني قتل برصاص قوات الاحتلال، بحسب مصدر أمني إسرائيلي.

وبعد الهجوم، أعلن جيش الاحتلال إغلاق مداخل رام الله مقر السلطة الفلسطينية وأرسل عددا من وحدات المشاة الإضافية إلى الضفة الغربية.

وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عمليتي بركان وعوفرا.

وجاء في بيان لها "من عملية بركان البطولية إلى عملية عوفرا، تسطر كتائب القسام ملحمةً جديدةً في صفحات مجد شعبنا"، مضيفة أنها "تزف بكل الفخر والاعتزاز إلى العلى شهيديها المجاهدين: صالح عمر البرغوثي، سليل عائلة البرغوثي المجاهدة، وبطل عملية عوفرا، (...)، وأشرف وليد نعالوة، بطل عملية بركان".

حشد حزين

وقتل جنود اسرائيليون مساء الاربعاء صالح عمر البرغوثي (29 عاما) الذي قال الجيش إنه ضالع في هجوم 9 ديسمبر.

وبعد نقل المستوطنة الحامل التي اصيبت في الهجوم حاول الأطباء انقاذ جنينها قبل اعلان وفاته الاربعاء في حين نجت الأم. وتجمع حشد اسرائيلي وسط اجواء حزن شديد في جنازة الجنين بالقدس في حين وعد رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتانياهو بالعثور على منفذي الهجوم.

وقتل صلاح عمر البرغوثي في ظروف لازالت غامضة قرب رام الله، حين كان يحاول الإفلات من قوات الاحتلال، بحسب هذه الاخيرة التي قالت إنها أوقفت عددا غير محدد من الأشخاص.

ومنذ الأحد، نشرت قوات الاحتلال أعدادا كبيرة من عناصرها ونفذت عمليات دهم شملت مقر وزارة المالية ووكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) برام الله.

وليل الاربعاء الخميس وبعد مطاردة استمرت شهرين تعرفت القوات الاسرائيلية على مكان أشرف نعالوة الذي قالت أنه منفذ هجوم المنطقة الصناعية بركان شمال الضفة الغربية الذي قتل فيه رجل وامراة في 7 تشرين الأول/اكتوبر.

"ذراع الاحتلال"

قتل أشرف نعالوة لدى محاولة توقيفه وحين كان على وشك تنفيذ هجوم جديد.

وأظهرت صور من المكان في مخيم لاجئي عسكر بنابلس مشاهد عنف مع جدران عليها آثار رصاص ودماء على الدرج.

ويعيش أكثر من 600 ألف مستوطن اسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة بالقدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة.

والاستيطان غير قانوني وفق القانون الدولي.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان