مصر ترحب باتفاق السويد بين أطراف النزاع في اليمن

القاهرة - مصراوي

رحبت مصر بالاتفاقات والتفاهمات التي تم الإعلان عنها بين الأطراف اليمنية في ختام مشاورات السويد والمرتبطة بكل من مدينة وميناء الحدية والصليف ورأس وعيسى، بجانب تبادل الأسرى والتطورات في مدينة تعز.

وأشادت الخارجية في بيان بما توصلت إليه الأطراف اليمنية، معتبراً ما تحقق خطوة هامة ورئيسية في إطار التوصل لحل سياسي شامل وفقاً للقرار الأممي ٢٢١٦ وسائر المرجعيات ذات الصِّلة بالحل المنشود في اليمن.

واختتم البيان بتثمين الجهود الدولية والإقليمية والأممية التي بُذلت في سبيل تحقيق اتفاقات وتفاهمات مشاورات السويد، مع التشديد على أهمية استمرار الروح الإيجابية السائدة حالياً على المشهد اليمني، والتزام الأطراف اليمنية بتنفيذ ما تم التوصل إليه، وذلك لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
وتوصل طرفا النزاع في الحرب إلى اتفاق في العاصمة السويدية حول عدد من الملفات أبرزها وقف إطلاق النار بمدينة الحُديدة، والاتفاق على ملف الأسرى والمعتقلين، وذلك برعاية الأمم المتحدة.

وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في مؤتمر صحفي عقب الجلسة النهائية للمشاورات، سيكون هناك انسحاب للقوات كاملة من مدينة وميناء الحديدة، مع وجود دور رقابي من الأمم المتحدة.
ونشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة نص الاتفاق الذي وقع عليه وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، ونص على أن هناك مرحلتان للانسحاب من قبل الطرفين وبجدول زمني محدد.

اتفقت الأطراف بشكل أساسي على ثلاث نقاط هي اتفاق حول موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بجانب اتفاق آخر حول آلية تنفيذية حول تفعيل اتفاقية تبادل الأسرى، وإعلان تفاهمات بشأن مدينة تعز.

وتعهدت الأطراف في الاتفاق المنشور بموقع الأمم المتحدة بتنفيذ أحكام الاتفاق تنفيذا كاملا والعمل على إزالة أي عوائق تحول دون تنفيذه، بجانب الالتزام بالامتناع عن أي فعل أو تصعيد أو اتخاذ أية قرارات من شأنها تقويض فرص التطبيق الكامل لهذا الاتفاق.
كما أعلن الطرفان التزامهما بمواصلة المشاورات دون قيد أو شرط، في غضون شهر يناير 2019 بمكان يتم الاتفاق عليه لاحقًا.