إعلان

السلطات الفرنسية تعيد فتح سوق عيد الميلاد في ستراسبورج

04:37 م الجمعة 14 ديسمبر 2018

وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير

ستراسبورج (د ب أ)

أعادت السلطات الفرنسية فتح السوق التقليدية لسلع وهدايا عيد الميلاد في مدينة ستراسبورج، أمام الزائرين، اليوم الجمعة، بعد ثلاثة أيام من تعرضها لهجوم مميت بمسدس وسكين مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل ودخول شخص رابع في حالة موت دماغي.

وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير: إنه "تم اتخاذ قرار إعادة فتح السوق أمس الخميس، قبل ساعات من مقتل منفذ الهجوم في السوق خلال تبادل إطلاق نار مع الشرطة".

وأضاف كاستانير: "اتخذنا هذا القرار من أجل شرف ستراسبورج وشرف فرنسا. لذلك، يمكننا أن نظهر أن بلادنا، جمهوريتنا، يمكن أن ترفع رأسها عاليا في مواجهة هجمات عنيفة مثل تلك التي عانينا منها يوم الثلاثاء الماضي".

من ناحية أخرى، قدم المدعي العام الفرنسي المختص بقضايا الإرهاب، ريمي هيتس، المزيد من التفاصيل حول طريقة عثور الشرطة على شريف شيكات وقتله.

وثبت أن هناك مكالمتين هاتفيتين من 800 مكالمة من السكان كانتا ضروريتين لتحديد موقع شيكات في منطقة نيودورف حيث أوصلته سيارة أجرة بعد أن فر من موقع هجوم يوم الثلاثاء الماضي.

وقال هيتس إن الشرطة التي كانت تقوم بدوريات في شارع نيودورف في سيارة شرطة مساء أمس الخميس لاحظت رجلا ينطبق عليه اوصاف شيكات.

كما لاحظ الرجل الشرطة وتظاهر بأنه يدخل أحد مبنى.

وقادت الشرطة السيارة في الاتجاه العكسي لتقترب منه، ولاحظت أنه غير قادر على دخول المبنى وأن ثيابه تتطابق أيضاً مع ثياب المشتبه به.

ولوح عناصر الشرطة له، لكنه استدار وأطلق النار عليهم، وأصاب سيارتهم فوق الباب الخلفي الأيسر. وأطلق ضابطان عدة أعيرة نارية، وتم إعلان مقتل شيكات في الساعة 0905 مساءً (2005 بتوقيت جرينتش).

وكان شيكات (29 عاما) مدرجا على قائمة المراقبة للدولة الفرنسية وله سجل من الجرائم غير الإرهابية.

ويتعامل الادعاء العام الفرنسي مع إطلاق النار على أنه عمل إرهابي، لكن كاستانير رفض إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم ووصفه بأنه "انتهازي تماما".

وقال ريتز، اليوم الجمعة في ستراسبورج إن السلطات ألقت القبض حتى الآن على سبعة مشتبه بهم، وهم أربعة من أقارب شيكات وثلاثة آخرين من معارف هذه العائلة، مشيرا إلى أنه تم القبض على اثنين منهم ليلة الخميس/الجمعة.

فيديو قد يعجبك: