لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كوشنر يتولى مهام كوهين.. كيف منع صهر ترامب تدمير سمعة الرئيس؟

08:58 م الجمعة 14 ديسمبر 2018

كتب - محمد عطايا:
ذكرت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، أن صهر رئيس الولايات المتحدة، جاريد كوشنر تولى المهام التي كانت موكله لمحاميه السابق مايكل كوهين.

وقالت الصحيفة، في تقرير نُشر -اليوم الجمعة- أنه بعد انتهاء الانتخابات بوقت قصير؛ قرر دونالد ترامب الاعتماد على مستشاره في البيت الأبيض، بدلاً من "حاوية أسراره" السابق.

وأوضحت الصحيفة، أنه بعد وقت قصير من الانتخابات الرئاسية لعام 2016، لعب كوشنر دور القناة الرئيسية بين ترامب وصديقه ديفيد بيكر، ناشر مجلة "ناشونال انكويرير"، الذي اعترف الأربعاء الماضي، أنه تلقى مبلغ 150 ألف دولارًا من "أموال الصمت"، بالتنسيق مع حملة ترامب.

وأقرّ محامي الرئيس الأمريكي السابق، بدفع مبلغ قدره 130 ألف دولار "أموال الصمت"، إلى ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، لشراء صمتها حول علاقتها مع دونالد ترامب.

وأكدت الصحيفة نقلًا عن أربعة مصادر على دراية بالوضع، أنه خلال الأشهر الأولى من عهد ترامب، أدى كوشنر تلك المهمة بشكل مثير للإعجاب، بعدما ناقش مع بيكر قضايا مختلفة عبر الهاتف، بما في ذلك كل شيء من العلاقات الدولية إلى الشائعات.

ولفتت "ديلي بيست"، إلى أن المهام الجديدة التي أوكلت لكوشنر جعلت نطاق مسؤولياته في الأبيض تتوسع، مؤكدة أنه أصبح بمثابة الحامي لصورة عائلة ترامب.

وأضافت أن المحامي السابق المحكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات، بسبب دفع أموال رشوى للمثلة أفلام إباحية، كان يؤدي دور الوسيط بين ترامب وناشر مجلة "ناشونال إنكوارير" ديفيد بيكر.

وأكدت أن كوهين وحلفاؤه من بينهم ديفيد بيكر، عملوا على تغطية "القضايا المدمرة" لسمعة الرئيس ترامب خلال الانتخابات الأخيرة.

ولفتت "ديلي بيست"، إلى أن ديفيد بيكر ساهم في إبقاء مايكل كوهين بالقرب من ترامب، حتى بعد انتهاء الانتخابات، إلا أن المرحلة الانتقالية قبل أن يدخل فيها الرئيس مكتبه البيضاوى، رأى أن محاميه السابق لن يكون له دور بين مستشاريه في الإدارة.

وبعد تورط كوهين في العديد من القضايا بسبب عمله الخاص في نيويورك، والتغطية على فضائح ترامب، رأى الأخير –بحسب ديلي بيست- أنه يحتاج إلى شخص جديد يكون همزة الوصل مع بيكر، فوقع الاختيار على كوشنر.

وأضافت الصحيفة أن اختيار كوشنر كان سهلًا، نظرًا لأن صهر الرئيس عُرف عنه علاقته الوثيقة بناشر مجلة "ناشونال إنكوايرر"، حتى قبل انتخاب ترامب لرئيسًا للولايات المتحدة.

وأكدت أنه بعد وقت قصير من بدء رئاسة ترامب، تحدث كوشنر وبيكر مرارًا وتكرارًا، حول موضوعات عدة أهمها العلاقات مع النظام السعودي.

يذكر أن كوهين، قال في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز"، الخميس الماضي، أنه تائبًا من الكذب للتغطية على ترامب، ومتبرئًا من ولائه للرئيس، بعدما قضت محكمة، هذا الأسبوع، بسجنه لمدة ثلاث سنوات بسبب ملف تمويل الحملة الانتخابية لترامب واتهامات أخرى.

وقال كوهين، في المقابلة، "لقد سئمتُ من الكذب. انتهيتُ من الولاء للرئيس ترامب. ولائي الأول هو لزوجتي وابنتي وابني وهذا البلد".

واعترف كوهين أنّه كان يعرف أنّ "ما فعله كان خطأ" عندما رتّب دفعات خلال انتخابات عام 2016، لإسكات النساء اللواتي ادعين أنّهن كانت لهن علاقات مع ترامب.

وكرر كوهين تأكيده على ما قاله في قرار اعترافه بالذنب في أغسطس، قائلاً إنّ ترامب أمره بإجراء الدفعات لأنّ ترامب "كان قلقاً للغاية حول كيفية تأثير ذلك على الانتخابات".

ورداً على سؤال حول ما إذا كان ترامب يعلم أنّ ما يفعله هو خطأ وانتهاك للقانون، أجاب كوهين: "بالتأكيد!". وقال كوهين: "كنت أعرف أنّ ما أفعله كان خطأ. لقد وقفت أمام العالم (الأربعاء) وقبلت المسؤولية عن أفعالي. الرجل (ترامب) لا يقول الحقيقة. وكان عليّ أن أتولى مسؤولية أعماله القذرة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان