لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قوات الأمن الفرنسية تستعد للمزيد من احتجاجات حركة السترات الصفراء

11:55 ص السبت 15 ديسمبر 2018

السترات الصفراء

باريس- (د ب أ):

جرت تعبئة الآلاف من قوات الشرطة والدرك الفرنسية اليوم السبت للأسبوع الخامس على التوالي للتعامل مع احتجاجات متوقعة لحركة السترات الصفراء.

وقال قائد شرطة باريس ميشال دلبيش إن الإجراءت الشرطية ستكون مثل الأسبوع الماضي، حيث سيجري تنفيذ عمليات تفتيش واسعة النطاق للأشخاص والسيارات قبل الاحتجاجات وستتعامل وحدات متنقلة من شرطة مكافحة الشغب مع أي اندلاع للفوضى.

لكن المواقع السياحية حول العاصمة، ومن بينها متحف اللوفر وبرج ايفل تعتزم فتح أبوابها أمام الزائرين اليوم بعد أن كانت مغلقة يوم السبت الماضي.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، عشية الجولة المتوقعة من الاحتجاجات إن فرنسا في حاجة إلى الهدوء والنظام "وأن تعود للعمل بشكل طبيعي".

وقال ماكرون، الذي أعلن الاثنين الماضي عن حزمة من الإجراءات لاسترضاء المحتجين من بينها مبلغ إضافي للعاملين من ذوي الدخل المنخفض وإعفاءات ضريبية، إنه استمع لما كان يتعين على المتظاهرين أن يقولوه.

واضاف ماكرون في بروكسل عقب القمة الأوروبية: "لكن لا أعتقد أن ديمقراطيتنا تستطيع أن تقبل العمل بحوار لا يتم سوى عبر احتلال الأماكن العامة من جانب عناصر تنتهج وسائل العنف ".

وتشهد العاصمة الفرنسية احتجاجات من قبل الحركة التي سميت بالسترات الصفراء لارتدائها من قبل المحتجين لتصبح رمزا لها. وتحولت هذه الاحتجاجات إلى أعمال عنف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

كان المحتجون في بادئ الأمر يطالبون بإلغاء زيادات كانت مزمعة على ضرائب البنزين والديزل، لكن لم يشعروا بالرضا عندما تدخلت الحكومة لعلاج الأمر بعد أكثر من أسبوعين.

وتدعو شخصيات بارزة في تلك الحركة، التي ليس لها قيادة، لمزيد من العمل حتى بعد التنازلات الكبيرة التي اتخذها ماكرون هذا الأسبوع، مشيرين إلى مطالب مثل إجراء تخفيضات أكبر للضرائب والمزيد من المشاورات مع المواطنين في الاستفتاءات.

لكن ماكرون قال إن العقل والإحساس بالصالح العام ينبغي أن يقود كل شخص للانضمام إلى الحوار الوطني الأوسع الذي وعد به لبحث عدد واسع من السياسات العامة.

ومع ذلك، لم يكرر بشكل واضح دعوات من جانب وزراء طالبوا المحتجين بوقف الاحتجاجات بعدما قتل أربعة أشخاص في هجوم بمسدس وسكين في سوق لأعياد الميلاد في ستراسبورج يوم الثلاثاء الماضي.

وشهدت احتجاجات الأسبوع الماضي اعتقال أكثر من 1700 شخص في أنحاء البلاد، وذكرت وسائل إعلام محلية أن عدد المصابين تجاوز المئتين. ووقعت اشتباكات بين المحتجين والشرطة في بوردو وتولوز وكذلك في باريس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان