لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وفاة 18 شابًا على الأقل في معسكرات لختان الذكور في جنوب أفريقيا

06:25 م الثلاثاء 18 ديسمبر 2018

جوهانسبرج (د ب أ)

أعلنت السلطات اليوم الثلاثاء، أن 18 صبيا وشابا توفوا في إقليم كيب الشرقية في جنوب أفريقيا خلال تواجدهم في معسكرات لختان الذكور .

وقال مامكيلي نجام، المتحدث باسم إدارة الشؤون التقليدية في كيب الشرقية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن حالات الوفاة نتجت عن مجموعة متنوعة من الأسباب من بينها "الجفاف والتسمم الدموي". وتراوحت أعمار الشباب من 17 إلى 20 عاما.

وأضاف "انتحر أحد هؤلاء ، واحترق آخر حتى الموت"، مشيرا إلى أن سبب الحريق الذي شب في كوخ الصبي ما زال قيد التحقيق.

وفي كل عام، يخضع مراهقون من قبيلة خوسا في جنوب أفريقيا لفترة تدريب تستمر أسبوعين تمثل انتقالا إلى مرحلة البلوغ، حيث يتم ختانهم من قبل زعماء القبائل.

ويعتقد أن الطقس ينقل الصبي إلى مرحلة الرجولة ، وهو غامض للغاية ، حيث يتم تغطية المراهقين بطلاء أبيض ولفهم ببطانيات بينما يصومون ويعيشون في أكواخ من القش في منطقة جبال برية في كيب الشرقية.

وذكرت وسائل إعلام محلية في جنوب أفريقيا أن إجمالي 21 حالة وفاة وقعت على مستوى الدولة فيما يتعلق بهذه الطقوس.

ونقلت صحيفة "أي ويتنس نيوز"عن شوليل نديفو ،المتحدث باسم مؤتمر زعماء القبائل في جنوب أفريقيا، القول :"لابد أن تعلن الحكومة عبر رئيسها أن مسألة (معسكرات) الانتقال إلى البلوغ هي كارثة وطنية".

وتحدث حالات وفاة كل عام أثناء الطقس، إما بسبب عمليات الختان الفاشلة أو حالات البتر غير المقصودة أو العدوى والجفاف.

ويقول خبراء إنه بينما كان يقوم كبار رجال القبيلة من ذوي المهارات بعمليات الختان في الماضي ، أصبحت تتم حاليا على يد من يدعون أنهم أطباء للحصول على المال.

وقال نجام لوكالة الأنباء الألمانية إن الشرطة تحقق في وفيات هذا العام ، والتي وقعت كلها منذ بدء موسم هذا الطقس في نهاية نوفمبر.

ووفقا للمتحدث ، شهد الموسم العام الماضي 14 حالة وفاة في كيب الشرقية.

وقال "الأمر يزداد سوءا ... يتم حرمان بعض هؤلاء الصبية من الماء ... هناك اعتقاد بأنهم إذا لم يحصلوا على الماء سوف يصبحون أقوى".

وأضاف أن "هناك مدارس (معسكرات) غير قانونية للطقس تتكاثر" ، على الرغم من العديد من حملات السلامة الحكومية حول الختان الآمن.

وكان فيلم جنوب أفريقي يركز على طقوس قبيلة خوسا قد لاقى الإشادة وأثار في الوقت نفسه حالة غضب في وقت سابق هذا العام لأنه صور قصة حب بين اثنين من المثليين في واحد من هذه المعسكرات.

وبينما أشاد النقاد في الداخل والخارج بالفيلم ، إلا أنه أثار رد فعل غاضبا من جانب المجتمع ، وتم وقف بعض دور العرض السينمائي عن العمل بسبب الاحتجاجات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان