وزير الوحدة الكوري الجنوبي: الوقت الحاسم في شبه الجزيرة الكورية سيأتي في فبراير ومارس 2019
سول - (أ ش أ):
قال وزير الوحدة جو ميونج-غيون اليوم الأربعاء، إن الوقت الحاسم للوضع في شبه الجزيرة الكورية سيكون في فبراير ومارس من العام المقبل.
وذكر الوزير جو في تصريحات صحفية -وفق ما نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية- أن الدول الأطراف لديها أجندة سياسية مهمة وأهداف خاصة في عام 2020.
ويبدو أن تصريحات الوزير الكوري الجنوبي تعني أن أوائل العام المقبل ستحدد ما إذا كانت الدول الأطراف ستخلق فرص لتحقيق أهدافها الخاصة أم لا .
وفي عام 2020، ستحتفل كوريا الشمالية بالذكرى السنوية الـ 75 لتأسيس حزب العمال وستجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.. وسيبدأ البرلمان الأمريكي أعماله في شهر فبراير المقبل بعد تحقيق الديمقراطيين فوزا في مجلس النواب في الانتخابات النصفية.
ومن المتوقع أن تطلب كوريا الشمالية من الولايات المتحدة تخفيف العقوبات في العام المقبل من أجل تحقيق إنجازات اقتصادية بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس حزب العمال. ومن المقرر أن يجري لقاء القمة الثاني بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في يناير أو فبراير.
وقال مصدر حكومي رفيع المستوى، إنه في حال عدم تحقيق مفاوضات نزع السلاح النووي تقدما حتى فبراير أو مارس، سيفرض الحزب الديمقراطي ضغوطا على إدارة ترامب، الأمر الذي سيجعل مفاوضات نزع السلاح النووي أكثر صعوبة.وأضاف أن ذلك سيؤثر على العلاقات بين الكوريتين وعملية نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
وأكد أن تخفيف العقوبات بات حاجة ملحة لكوريا الشمالية للتأكيد على إنجازاتها الاقتصادية بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس حزب العمال، مضيفا أن تخفيف العقوبات ضروري في استراتيجية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.
وفي هذه الحالة، تتجه الأنظار إلى خطاب سيدلي به كيم جونغ-أون في يوم 1 يناير المقبل بمناسبة رأس السنة الجديدة.
وقال مصدر رفيع المستوى إنه يعتقد أن كيم جونغ- أون سيعرب في خطابه عن عزمه مواصلة بذل الجهود لمفاوضات نزع السلاح النووي والحفاظ على العلاقات بين الكوريتين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: