لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

برقيات مُسرّبة من الاتحاد الأوروبي حول ترامب وروسيا والصين

01:22 م الأربعاء 19 ديسمبر 2018

الاتحاد الأوروبي

 

القاهرة- (مصراوي):

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن قراصنة اخترقوا شبكة الاتصالات الدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي على مدار ثلاث سنوات، وسرقوا آلاف البرقيات التي تحدّثت عن مخاوف أوروبية بشأن إدارة الرئيس دونالد ترامب، وصراعها للتعامل مع روسيا والصين، والمخاطرة باحتمال استئناف إيران العمل ببرنامجها النووي.

في إحدى البرقيات، بحسب الصحيفة، وصف الدبلوماسيون الأوروبيون اجتماعا بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتن في هلسنكي، بفنلندا، في 16 يوليو الماضي، بأنه ناجح (على الأقل لبوتين)".

وشملت برقية أخرى، كُتِبت بعد اجتماع 16 يوليو، تقريرًا مُفصلًا وتحليلًا للنقاش بين المسؤولين الأوروبيين والرئيس الصيني شي جينبينج، الذي وصف الاجتماع مع ترامب بأنه "مباراة ملاكمة حرة بدون قواعد".

تقول الصحيفة، في تقرير مُطوّل عبر موقعها الرقمي، إن التقنيات التي استخدمها "الهاكرز" على مدار 3 أعوام من القرصنة تُشبه تلك التي استخدمتها وحدة النخبة في جيش التحرير الشعبي الصيني.

وذكرت النيويورك تايمز أن البرقيات نُسِخت من شبكة الاتحاد الأوروبي، ونشرها القراصنة على موقع إنترنت مفتوح صمّموه أثناء هجومهم، وفقا لشركة"إيريا 1" التي اكتشفت عملية الاختراق.

وسلّمت "إيريا 1" أكثر من 1100 برقية مخترقة تابعة للاتحاد الأوروبي للنيويورك تايمز، كما تقول الصحيفة. ولم تُعلّق وكالة الأمن القومي على الأمر إلى الآن.

تُقدّم البرقيات المُسرّبة نظرة ثاقبة في نِضال أوروبا لفهم حالة الاضطراب السياسي الذي يكتنف ثلاث قارات. وتشمل مذكرات لحادثات دبلوماسيين أوروبيين مع قادة إسرائيل ودول أخرى كانت مشتركة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.

1 (1)وكذلك اخترق المتسللون الالكترونيون شبكات الأمم المتحدة، ووزارات الشؤون الخارجية والمالية في جميع أنحاء العالم. ركزت بعض المواد المخترقة بالأمم المتحدة على القضايا المُحيطة بالمفاوضات حول اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادي"، وهي صفقة تجارية استبعدت بكين.

أما الجزء الآخر من تقارير الأمم المتحدة المُسرّبة فيركز على عام 2016، وتحديدًا عندما كانت كوريا الشمالية تجري تجارب صواريخها الباليستية، ويبدو أنها تتضمن إشارات إلى الاجتماعات الخاصة للأمين العام للمنظمة الدولية ونوابه مع القادة الآسيويين، بحسب الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن بعض المنظمات والمؤسسات التي يزيد عددها عن 100 استُهدِفت منذ سنوات. لكن الكثيرين لم يكونوا على بيّنة من الأمر حتى قبل بِضعة أيام، عندما جرى تنبيه بعضهم من قِبل "إيريا 1"، الشركة التي أسّسها 3 مسؤولين أمريكيين سابقين في وكالة الأمن القومي.

تتضمن البرقيات المُسرّبة تقارير موسّعة من قِبل دبلوماسيين أوروبيين عن خطوات روسيا لتقويض أوكرانيا، بما في ذلك تحذير في 8 فبراير بأن القرم، التي ضمتها موسكو قبل 4 سنوات، قد تحولت إلى "منطقة ساخنة قد تنتشر فيها رؤوس حربية نووية".

في المقابل يقول مسؤولون أمريكيون إنهم لم يروا أدلة على وجود رؤوس حربية نووية في شبه جزيرة القرم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان