أمريكا تتهم عملاء صينيين بارتكاب عملية قرصنة إلكترونية عالمية
واشنطن (د ب أ)
قال مسؤولون أمريكيون وبريطانيون اليوم الخميس، إن الشركات والوكالات الحكومية في الولايات المتحدة وبريطانيا، وما لا يقل عن 10 دول أخرى وقعت ضحية لعملية سرقة ضخمة لبيانات نفذها قراصنة صينيون برعاية الدولة الصينية.
وقال مسؤولون بوزارة العدل الأمريكية إن عملية القرصنة يعود تاريخها إلى عام 2016 واستهدفت عشرات الشركات والهيئات الحكومية، لسرقة أسرار تجارية وحقوق ملكية فكرية وبيانات شخصية.
وقال المسؤولون إن عملية السرقة ذهبت إلى ما هو أبعد من الاقتحام، مشبهين ذلك بسرقة حلقة المفاتيح الخاصة، بحارس مبنى كبير بما يسمح للقراصنة بالتجسس على أجهزة كمبيوتر شاغلي المبنى بدون أن يرصدها أحد.
وقال نائب المدعي العام الأمريكي رود روزنشتاين إن القراصنة قاموا بنقل المواد التي سرقوها إلى جهاز الاستخبارات الصيني، ما سمح لها بالوصول إلى الملكية الفكرية، وغيرها من المعلومات التجارية الحساسة.
وقال روزنشتاين في مؤتمر صحفي في واشنطن "هذا هو الغش والسرقة بشكل واضح"، حيث تم الإعلان عن اتهام مواطنين صينيين بشكل رسمي.
وقال إن عملية القرصنة الالكترونية التي قال الصينيان إنهما عملا لصالحها هي جزء من هدف نهائي للصين بأن تحل محل أمريكا كقوة عظمى رائدة في العالم.
وفي عريضة الاتهام تم تحديد هويتيهما بأنهما تشو هوا وتشانج شيلونج ويتردد أنهما عضوان في مجموعة قرصنة معروفة باسم "أيه بي تي 10".
وتم تحديد الشركة التي تقف وراء العملية بأنها "هواينج هيتي" في تيانجين بالصين. ويتردد أنها تتعامل بالتعاون مع مكتب أمن الدولة في تيانجين التابع لوزارة الأمن الصيني، وذلك وفقا لبيان صحفي صادر عن وزارة العدل الأمريكية.
فيديو قد يعجبك: