لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من هم المرشحان الأبرز لخلافة جيمس ماتيس في وزارة الدفاع الأمريكية؟

07:28 م الجمعة 21 ديسمبر 2018

جيمس ماتيس

كتب - هشام عبدالخالق:

قالت شبكة فوكس نيوز الأمريكية إن العثور على شخص يخلف وزير الدفاع الأمريكي المستقيل جيم ماتيس سيكون صعبًا، خاصة بعد قرارت الرئيس الأمريكي بسحب قواته من سوريا وأفغانستان دون استشارة أحد.

جاءت استقالة ماتيس، أمس الخميس، بعد فترة وجيزة من إعلان ترامب المفاجئ لسحب القوات الأمريكية من سوريا، وقسم كبير من الجنود في أفغانستان، ومن المقرر أن يترك منصبه فعليًا في فبراير المُقبل.

ونقلت فوكس نيوز عن مصادر مُقربة من الرئيس أن الجنرال جاك كين، والسناتور توم كوتن آر أرك، يعتبران من المرشحين الأوائل أن يخلفا ماتيس، رغم أنهما لا يتبنيان وجهات نظر ترامب فيما يتعلق بسياسته الخارجية التي تحمل شعار "أمريكا أولا"، لا سيما وأن كلا الشخصين المزمع ترشيحهما للمنصب كانا ضد سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وقد برز اسم كين، وهو جنرال متقاعد من فئة الأربع نجوم، وكان أيضًا نائب رئيس أركان الجيش السابق، على أنه بديل محتمل لماتيس، رغم تصريحه مؤخرًا بأنه "لا يعتزم العودة إلى الخدمة العامة".

صورة 1

وظهر اسمه في أكتوبر، بعد مقابلة ترامب مع برنامج "60 دقيقة"، والتي صرح فيها الرئيس بأن "ماتيس" كان "ينتمي للحزب الديمقراطي ومن المحتمل أن يغادر قريبًا".

وقالت الشبكة الأمريكية، إن ترشيح ترامب لكين يعني أنه سيضطر إلى تحمل موقف الأخير الصعب من العلاقات الدولية، وانتقاده الأخير لحركة سحب القوات الأمريكية من سوريا، والتي وصفها كين بأنها "خطأ استراتيجي كبير".

وصرح كين للشبكة الأمريكية، "من الواضح أننا نكرر خطأ أوباما بالانسحاب المبكر، وهو ما تسبب في تكوين تنظيم داعش"، في إشارة إلى سحب الرئيس السابق للقوات الأمريكية من العراق.

وأضاف كين "في رأيي، نحتاج إلى إنهاء المهمة (القضاء على داعش)"، مشيرًا إلى أن انسحاب القوات الأمريكية سيعطي "انتصارًا ذو أبعاد استراتيجية" للنظام الإيراني.

وفي العام الماضي، بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن زيادة القوات في أفغانستان، قال كين لـ "Fox News" إنه يجب أن يكون هناك ما بين 10000 إلى 20000 جندي إضافي في البلاد للفوز بالحرب، مضيفًا أنه "لا شك أن الجنود المتواجدين حالياً وعددهم 4000 سيكونون مفيدين، ولكن السؤال الحقيقي هو هل سيكونون كافيين لتغيير دفة الحرب لصالحنا؟ في رأيي لا أعتقد هذا".

صورة 2

على الجانب الآخر، السيناتور كوتن، كان تم وضعه في الاعتبار سابقًا لمنصبي وزارة الدفاع ومدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، والآن عاد مرة أخرى إلى رادار البيت الأبيض ليخلف ماتيس.

ولكن مثل كين، فإن كوتن حث ترامب على إعادة النظر في سحب القوات الأمريكية من سوريا، ووقع خطابًا مشتركًا السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام معبرين عن رفضهم لقرار ترامب.

واقترح كوتن علنًا أيضًا احتمال استخدام القوة العسكرية أو إجراء سري لإزالة الديكتاتور السوري بشار الأسد.

وحذر كوتن في وقت سابق من هذا الصيف من أن الانسحاب المبكر من أفغانستان قد يؤدي إلى آثار سلبية على الأمن القومي للولايات المتحدة وإلى عودة الجماعات الإرهابية في البلاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان