منظمة التحرير الفلسطينية تحذر من تصعيد إسرائيل للنشاط الاستيطاني
رام الله - (د ب أ):
حذرت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأربعاء من تصعيد إسرائيل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية قبيل انتخاباتها المبكرة المقررة في أبريل المقبل.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات، في بيان "نحذر من تمرير مخططات الاستيطان وتهويد القدس وقتل المزيد من أبناء شعبنا الفلسطيني وارتكاب عمليات تطهير عرقي، لخدمة الدعاية الانتخابية الإسرائيلية".
وأشار البيان إلى ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن نية إسرائيل إقرار بناء 2500 وحدة استيطانية غير قانونية في مستوطنات في الضفة الغربية وشرق القدس.
وقال عريقات إن "هذه الإغراءات التصعيدية الأولى التي يقدمها (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لناخبيه في توظيف الاستيطان لأغراض الدعاية الانتخابية".
وأضاف :"شهدنا في الانتخابات السابقة هذا التنافس على التحريض على حقوق الشعب الفلسطيني واستباحة دمه وأرضه وموارده لخدمة المشروع الاستيطاني الاستعماري، واسترضاء المستوطنين من خلال تكثيف نشاطات الاستيطان وتهويد القدس، وشن حملات مدروسة لتدمير حل الدولتين ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وفرض إسرائيل الكبرى بدلا منها".
وأكد عريقات أن "جرائم الاستيطان، هي جرائم حرب حسب القانون الدولي وميثاق روما، توثق وترفع بشكل دوري ومنتظم إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وجدد دعوته للمدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا إلى الإسراع في فتح التحقيق الجنائي ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين بشكل فوري "لأن كل تأخير في فتح التحقيق يكلف شعبنا المزيد من الأرواح والأرض والموارد والمزيد من المعاناة واليأس".
وطالب عريقات، المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الجماعية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334، لضمان التزام إسرائيل بأحكام ومبادئ القرار، ووضع حد فوري لجرائمها ولأنشطتها الاستيطانية غير القانونية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني قبل انفلات المنطقة برمتها على موجة مفتوحة من العنف وعدم الاستقرار.
فيديو قد يعجبك: