لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"السترات الصفراء": كر وفر واشتباكات في فرنسا (فيديو)

04:28 م السبت 08 ديسمبر 2018

أرشيفية

القاهرة- (مصراوي)

دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر في فرنسا هاشتاج يحمل اسم "8 ديسمبر"، نشروا من خلاله مقاطع فيديو وصور للاحتجاجات التي تحدث في العاصمة باريس وغيرها من المدن الفرنسية الأخرى، منذ صباح السبت.

وكانت السلطات الفرنسية قد أغلقت 20 محطة قطار قريبة من جادة الشانزليزيه الشهيرة، بالإضافة إلى إغلاق برج ايفل والعديد من المتاحف والسينمات والمحلات التجارية.

مدينة الأشباح

نشر أحد مُستخدمي الموقع مقطع فيديو للعاصمة الفرنسية في الساعات الأولى من صباح اليوم، خالية من كل شيء، وكتب مُعلقًا: "باريس تبدو كمدينة أشباح هذا الصباح.. لم تكن أبدًا مخيفة إلى هذه الدرجة".

حرق المركبات

ونشر أحد المستخدمين مقطع فيديو يظهر فيه عدد من المركبات المشتعلة في شارع دي كورسيل، في باريس.

وعززت السلطات الفرنسية الأمن في العاصمة والمناطق المحيطة بها، ونشرت 14 مدرعة بالإضافة إلى نشر 89 ألف شرطي وعنصر درك وآليات مصفحة لتفكيك الحواجز في جميع أنحاء فرنسا، منعًا لحدوث أعمال شغب مشابهة لتلك التي وقعت الأسبوع الماضي.

ونشر عدد كبير من رواد الموقع مقاطع فيديو للمتظاهرين وهم يرددون شعارات حماسية وأغاني، خلال تجمعهم في شارع الشانزليزيه.

ردد المتظاهرون شعارات مناهضة لحكومة ماكرون، وتدعو لإقالته، وشبهوه ب"لويس السادس عشر"، اخر ملوك فرنسا قبل الثورة الفرنسية.

أعمال شغب

وانتقد البعض أعمال الشغب التي يقوم بها المتظاهرون، ونشروا مقاطع فيديو لهم وهم يلقون بالحجارة على أفراد الشرطة وقوات الأمن.

وكانت الشرطة الفرنسية قد استخدمت الغاز المسيل للدموع من أجل تفرقة المتظاهرين، ما تسبب في حدوث حالات إغماء بين المحتجين.

وذكرت تقارير إعلامية أنه تم إصابة العشرات.

وفي المقابل، نشر مُستخدمون مقاطع فيديو تُظهر أعضاء السترات الصفراء وهم يتعرضون للهجوم من قبل الشرطة، التي ألقت عليهم الحجارة والقنابل.

قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن عدد المتظاهرين في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، وصل إلى حوالي 8 آلاف مُتظاهر.

وكانت تقارير إعلامية قد أفادت أن عدد المحتجين في جميع أنحاء فرنسا وصل إلى 31 ألف شخص.

وألقت الشرطة القبض على 700 شخص شاركوا في الاحتجاجات منذ صباح اليوم.

وهذه أكبر أزمة تواجه ماكرون منذ انتخابه قبل 18 شهرا وقد وترك لرئيس الوزراء إدوار فيليب التعامل مع الاضطرابات وتقديم تنازلات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان