إعلان الرياض يؤكد أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة

كتب – مصراوي:

أكد إعلان الرياض على أهمية استكمال البرامج والمشاريع التي أقرت في قمة الرياض عام 2015، مشددًا على أن التحديات الجديدة تستوجب تعزيز العمل الخليجي المشترك.

وكانت الدول المشاركة في قمة الرياض في العام 2015، أكدت دعمها وتبنيها اقتراح الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد آنذاك، بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب.

وشدد الإعلان الذي صدر في ختام اجتماع قمة مجلس التعاون الخليجي الذي أقيم اليوم، على أهمية وحدة الصف بين أعضاء المجلس، لافتًا إلى ضرورة إعطاء توجيهات بسرعة تفعيل القيادة العسكرية المشتركة بين دول مجلس التعاون.

واستكمل أن التحديات الجديدة تستوجب تعزيز العمل الخليجي المشترك، مشددًا على ضرورة تذليل العقبات لتحقيق وحدة اقتصادية بحلول العام 2025.

وأكد إعلان الرياض، على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، منوهًا بأنه يمثل أولوية لدول مجلس التعاون.

وشدد على تأكيد أهمية سياسة خارجية موحدة وفاعلة تعمل على تحقيق مصالح دول المجلس.

واستطرد أن الإمارات ستتولى رئاسة الدورة الأربعين لمجلس التعاون الخليجي.

وبدأ اليوم الأحد أعمال قمة مجلس التعاون لدول الخليج التاسعة والثلاثين في العاصمة السعودية الرياض برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وبحثت الجلسات عددًا من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية.