إعلان

محكمة في ميانمار ترفض الإفراج بكفالة عن صحفيي رويترز

02:48 م الخميس 01 فبراير 2018

يانجون - (د ب أ):

رفضت محكمة في يانجون، اليوم الخميس، الإفراج بكفالة عن صحفيين اثنين يعملان لدى وكالة أنباء "رويترز"، كانا اعتقلا الشهر قبل الماضي في ميانمار بموجب قانون الأسرار الرسمية للبلاد.

واعتقل الصحفيان "وا لون" و"كياو سوي أو"، في 12 ديسمبر الماضي، بموجب أحكام قانون الأسرار الرسمية للبلاد. ويواجه الصحفيان حكماً بالسجن أقصاه 14 عاماً.

وقال "وا لون"، للصحفيين، أمام المحكمة، أثناء إعادته إلى السجن: "لقد تم رفض طلب الإفراج عنا بكفالة".

وقالت "باني مون" زوجة "وا لون"، للصحفيين: "لقد توقعنا بالفعل عدم حصولنا على الإفراج بكفالة، ولكن من المؤلم أن نعرف ذلك"، مضيفة: "لقد قمت بتنظيف المنزل استعداداً لوصوله".

ومن جانبه، قال ستيفن جيه. أدلر، رئيس تحرير وكالة "رويترز"، اليوم الخميس، إن المؤسسة أصيبت بالإحباط نتيجة قرار رفض الإفراج عن الصحفيين بكفالة، وأنهما يجب أن يكونا مع أسرهما.

وقال أدلر، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني الخاص بـ"رويترز": "نعتقد أن اجراءات المحكمة ستثبت براءتهما وأن وا لون وكياو سوي أو سيكونان قادرين على العودة إلى وظيفتيهما لتغطية الأحداث في ميانمار".

في الوقت نفسه، انتقدت سفارة الدنمارك في ميانمار محاكمة اليوم، قائلة إن أحد المسؤولين قد حضر جلسة الاستماع الأسبوع الماضي، "حيث تم الكشف عن العديد من التناقضات في المواد التي عرضت على المحكمة لتأكيد الاتهامات".

من ناحية أخرى، دعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بميانمار، يانجي لي، اليوم الخميس، يانجون إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين الاثنين، ونددت بفشل ميانمار في "الدخول إلى حقبة جديدة من الانفتاح والشفافية، وأنها بدلا من ذلك تستمر في الممارسات القمعية السابقة".

ومع اعتقال 11 صحفياً على الأقل في عام 2017 وحده، تواجه أون سان سو تشي، زعيمة البلاد التي كان ينظر إليها باعتبارها أيقونة الديمقراطية، اتهامًا بتراجع حرية الصحافة في عهدها منذ تولي حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية السلطة في عام 2016.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان