استقالة ثالث أعلى مسؤول في الخارجية الأمريكية لأسباب شخصية

كتب - هشام عبد الخالق:

في ضربة موجعة لوزارة الخارجية الأمريكية، أعلن نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية توماس شانون، استقالته اليوم الخميس، تاركًا إدارة الرئيس دونالد ترامب تعاني في ظل الأزمات الخارجية التي تواجهها.

وقال ثالث أعلى مسؤول في وزارة الخارجية إنه سيستقيل بعد أن يتولّى شخص ما المنصب الذي سيتركه شاغرًا ويوافق عليه مجلس الشيوخ، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.

شانون، وهو أحد المخضرمين في وزارة الخارجية، بعد أن عمل فيها لمدة 35 عامًا، كان أعلى مسؤول في الإدارة الأمريكية يظل في منصبه بعد تولّي الرئيس دونالد ترامب السُلطة، وعمل تحت ست إدارات مختلفة من كلا الحزبين منذ عام 1984، وكان يُرى كرمزٍ للدبلوماسية الاحترافية خلال الانتقال المضطرب للسلطة العام الماضي.

وقال شانون في مقابلة إنه يتقاعد في الوقت الحالي لأسباب شخصية وليست سياسية، وإنه من الضروري أن يأخذ خطوة للوراء في الوقت الحالي، و" أقرر ماذا أفعل في حياتي لاحقًا"، وإن موت والدته في أواخر العام الماضي وعيد ميلاده الستين منذ أسبوع أثرا في اتخاذه القرار.

وفي تعليق منه على الاستقالة، قال وزير الخارجية ريكس تيلرسون، "إنه حاول إقناع شانون بالبقاء في الوزارة، معترفًا في نفس الوقت بأن خسارة شانون سوف تكون مُفجعة، فليس من السهل أن تستبدل شخصًا تبلغ خبرته 35 عامًا في السياسة الخارجية بين ليلة وضحاها".

وتابع، إذا أراد شانون العودة من التقاعد، فالباب مفتوح دائمًا.