4 علامات توضح الارتباك الأمني الإسرائيلي بعد الغارات على سوريا

كتب- عبدالعظيم قنديل:

سادت حالة من الارتباك والخوف في الداخل الإسرائيلي بعد أن دخلت المواجهة بين إسرائيل وإيران مرحلة جديدة، حيث تصاعدت وتيرة الأوضاع عقب إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من طراز "إف 16" خلال غارة للطيران الإسرائيلي داخل العمق السوري.

وبلغ التوتر بين الجيش الإسرائيلي من جانب، والقوات السورية والإيرانية من جانب آخر إلى مستوى غير مسبوق، أمس السبت، منذ بدء النزاع في سوريا قبل ما يقرب من 8 سنوات، إذ نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على أهداف سورية وإيرانية في الأراضي السورية، وذلك بعد إسقاط الجيش السوري طائرة إسرائيلية من طراز "إف-16" كانت بدورها تنفذ غارات ضد أهداف إيرانية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ونرصد فيما يلي أبرز الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها السلطات الإسرائيلية تحسبًا لأي تصعيد من شأنه أن يتسبب في مزيد من الاضطرابات في الداخل الإسرائيلي:

1- إطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل

قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار انطلقت في مرتفعات الجولان.

وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي أن صافرات الإنذار قد دوت في العديد من مناطق إسرائيل على طول الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا ومنطقة غور بيت شان القريبة مع الحدود الأردنية.

2- طوارئ وفتح الملاجئ 

نقل موقع "والا" العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية أن قوات الجيش طالبت سكان المناطق الحدودية البقاء داخل الغرف الأمنة والملاجئ حتى إشعار آخر.

وقالت المصادر العبرية إن الجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية في إسرائيل قرروا فتح الملاجئ وإعلان حالة الطوارئ في عدد من المناطق الحدودية بالشمال.

3- إغلاق المجال الجوي

أعلنت الإذاعة الإسرائيلية، منذ الصباح الباكر، عن إغلاق مجالها الجويّ أمام الطيران بشكل كليّ من المدن الشمالية، ولاحقًا أكدت السلطات الإسرائيلية إلغاء كافة الرحلات المغادرة من مطار بن جوريون، في تل أبيب، حتى إشعار آخر، إضافة إلى تأجيل هبوط الطائرات للمطار، تلك التي تمّت الموافقة على هبوطها في الدقائق الأخيرة.

4- اجتماع هيئة الأركان

أعلن التليفزيون الإسرائيلي رسمياً أن هيئة الأركان في حالة اجتماع دائم تحسباً لتطورات الموقف العسكري والاستراتيجي على الحدود الشمالية. 

وقال تقرير للتليفزيون الرسمي إن هناك تصعيداً غير مسبوق بين إسرائيل وإيران.

وعلى إثر ذلك، عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا للمجلس الوزاري المصغر "الكابينت" لبحث التطورات الأخيرة مع سوريا.