لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حزب الرئيس السريلانكي السابق في طريقة للفوز في الانتخابات المحلية

07:50 م الأحد 11 فبراير 2018

رئيس سريلانكا السابق ماهيندا راجاباكسا

كولومبو - (د ب أ):

طالب حزب رئيس سريلانكا السابق ماهيندا راجاباكسا، اليوم الأحد، الائتلاف الحكومي الحاكم بتقديم استقالته، حيث يتوقع تحقيق فوز مريح في الانتخابات المحلية المهمة.

وبعد الإعلان عن نتائج 316 من ضمن 340 مجلسا صباح اليوم، بدا أن حزب الشعب الذي ينتمى له راجاباكسا متقدم بشكل واضح بعد فوزه في 225 مجلسا منها.

وقد حصل حزب راجاباكسا على 38ر45 % من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن، مما يمثل ضربة للحزبين الحاكمين، وأحدهما يقوده الرئيس ميثريبالا سيريسينا والآخر يقوده رئيس الوزراء رانيل ويكريمسينجه.

وطالب أعضاء الحزب الفائزون بالانتخابات الحكومة بتقديم استقالتها بعد الهزيمة، على الرغم من أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي جرى خلالها انتخاب سيريسينا و ويكريمسينجه عام 2015.

وقال دنيش جواناواردينا، العضو بالبرلمان الذي يدعم حزب راجاباكسا "لقد تم إلغاء التفويض الذي تم منحه للحكومة الآن، ولذلك على الحكومة تقديم استقالتها".

وحصل حزب حرية الشعب المتحد،الذي ينتمى له سيريسينا، على 98ر14 % من الأصوات، في حين حصل حزب الحزب الوطني المتحد الذي ينتمى له ويكريمسينجه على 23ر32 %.

كانت النتائج غير الرسمية قد أشارت إلى أنه من المتوقع أن يفوز حزب راجاباكسا بأكثر من 240 مجلسا محليا.

كما عقد سيريسينا، الذى اجتمع مع كبار وزرائه لتحليل النتائج، اجتماعا مع ويكريمسينجه مساء اليوم الأحد.

وقال وزير الخزانة إس. بي. ديساناياكى، الذى حضر الاجتماع "إن الرئيس الذى التقى بنا قال إنه سيجرى تغييرات جذرية في الأيام القليلة القادمة، ولكنه لم يعط بالتفاصيل".

وكانت وتيرة الإعلان عن النتائج أبطأ من الانتخابات السابقة، بسبب نظام التحقق المعقد الذي يستخدم في ظل نظام انتخابي جديد.

وأغلقت صناديق الاقتراع لانتخاب ممثلي القرى والمجالس البلدية، وسط أدنى معدلات للحوادث خلال أربعة عقود، بعد أن شارك أكثر من 70% من الناخبين المسجلين في الكشوف الانتخابية وعددهم 7ر15 مليون ناخب..

وعاد راجاباكسا إلى البرلمان كعضو عادي في عام، 2015 بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية.

ومنذ ذلك الحين وهو يسعى للعودة إلى السلطة مرة أخرى.

وشكل راجاباكسا حزبا سياسيا جديدا وقدم مرشحين في جميع أنحاء البلاد ،بعد فشله في الفوز بزعامة حزبه الأصلي، حزب حرية الشعب المتحد.

وتولى سيريسينا قيادة حزب حرية الشعب المتحد بدلا من راجاباكسا، كما أن جزءا من أعضاء حزبه، بالإضافة إلى الحزب الوطني المتحد، يسيطرون على البرلمان الذى يضم 225 مقعدا. ولهم جميعا أكثر من 150 عضوا في البرلمان، أو أغلبية الثلثين.

وقد أصدر الحزبان معا تشريعا هاما، بما في ذلك قانون الحق في الحصول على المعلومات، وإدخال تغييرات في النظام الانتخابي للحد من التنافس بين المرشحين، وقانون يلزم بان يكون 25 % من إجمالي عدد من يتم انتخابهم في المجالس المحلية من النساء.

وقال راجاباكسا لوسائل الإعلام المحلية بعد إعلان النتائج "علينا أن نحتفل بطريقة سلمية دون التسبب في أذى للأخرين".

وكان برنامج راجاباكسا في الحملة الانتخابية يعتمد بشكل كبير على إنهائه الحرب الأهلية التي استمرت 26 عاما بهزيمة الجيش لمتمردي التاميل في 2009.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان