مسؤولة في الاتحاد الأوروبي: عملية صنع القرار تنفر المواطنين

بروكسل - (د ب أ):

قالت إميلي أوريلي المراقبة القانونية بالاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء إن عملية اتخاذ القرارات بشكل سري داخل الكتلة الأوروبية تعرقل المساءلة العامة وتنفر الناخبين.

ويجري الاتحاد الأوروبي انتخابات عام 2019، ويبحث المسؤولون عن سبل لمواجهة الفكرة الواسعة الانتشار التي مفادها أن القرارات في بروكسل يتخذها بيروقراطيون مجهولون دون مساءلة ديمقراطية.

ومن أجل القيام بذلك، يتعين على الاتحاد نشر مزيد من التفاصيل حول ما يدور خلف الابواب المغلقة، عندما يقوم وزراء من الدول الـ 28 الأعضاء في الكتلة بإلغاء المقترحات السياسية والتوصل الى حلول وسط تشريعية، وفقا لما ذكرته أوريلي.

وقالت أوريلى: "من حق مواطني الاتحاد الأوروبي المشاركة لوضع القوانين التي تؤثر عليهم، ولأجل ذلك فإنهم يحتاجون الى مزيد من الانفتاح من حكوماتهم في بروكسل".

وأضافت أن "هذا النهج المتبع وراء الأبواب المغلقة سيؤدي إلى تنفير المواطنين وتغذية المشاعر السلبية".

وأشارت إلى أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم ثقافة إلقاء اللوم على بروكسل بسبب قرارات لا تحظى بشعبية اتخذتها الدول الأعضاء فعليا.