بعد تنصيبه رسميًا.. 8 معلومات عن "أغنى" رئيس لجنوب إفريقيا
كتب- هشام عبد الخالق:
انتخب اليوم الخميس، سيريل رامافوسا، رئيسًا جديدًا لجنوب إفريقيا، بعد تصويت البرلمان لصالحه، وبعد أقل من 16 ساعة من استقالة سلفه جاكوب زوما.
وتولى رامافوسا منصب نائب الرئيس بعد استقالة زوما في وقت متأخر ليلة أمس الأربعاء، وأدى اليمين الدستورية كرئيس لجنوب إفريقيا في كيب تاون العاصمة.
ويتمتع المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، بأغلبية كبيرة في البرلمان، وتجمع الحزب حول رامافوسا البالغ من العمر 65 عامًا.
وتحول رامافوسا، الناشط السابق المناهض للفصل العنصري، إلى رجل أعمال ناجح، وكان حاملًا نموذجيًا للفصيل الإصلاحي المعتدل في حزب المؤتمر الوطني الإفريقي.
وبصفته رئيسًا، سيتعين على رامافوسا تحقيق التوازن بين الحاجة لطمأنة المستثمرين الأجانب والشركات المحلية مع الطلب الجماهيري الشديد على اتخاذ إجراءات دراماتيكية لمعالجة المشاكل العميقة لجنوب إفريقيا.
يذكر أن استقالة الرئيس السابق جاكوب زوما، وضعت حدًا لأزمة سياسية شديدة هددت بتدمير حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، الذي حكم جنوب إفريقيا منذ أول انتخابات حرة عام 1994.
ونستعرض في هذا التقرير أبرز المعلومات عن رئيس جنوب إفريقيا الجديد:
1. ولد رامافوسا في سويتو، معقل الحركة المناهضة للتمييز العنصري في عاصمة جنوب إفريقيا القديمة جوهانسبرج.
2. اعتقل في 1974 لمدة عامين بسبب أنشطته المناهضة للفصل العنصري، وتولى منصب الأمين العام لاتحاد عمال المناجم في عام 1982
3. أصبح رئيسًا للجنة الاستقبال الوطنية التي أعدت لإطلاق سراح الزعيم نيلسون مانديلا من السجن عام 1990، ونائبًا ورئيسًا للجمعية الدستورية عام 1994.
4. دخل عالم الأعمال التجارية ليصبح واحدًا من أغنى رجال الأعمال في جنوب إفريقيا عام 1997، وتقدر ثروته حاليًا بـ 450 مليون دولار.
5. رغم دخوله عالم الأعمال، إلا أن حبه للسياسة تفوق على رحلته كرجل أعمال، وكان يطمح أن يكون نائبًا لنيلسون مانديلا، أول زعيم إفريقي يحكم جنوب إفريقيا بعد إنهاء نظام الفصل العنصري.
6. رفض زِيارَة حفل تنصيب منديلا رئيسًا، ورفض تولى أي منصب حكومي وقتها، بعد تجاهل منديلا لرغبته واختياره ثابو مبيكي ليصبح نائبًا له بدلًا من رامافوسا.
7. بالرغم من كونه اليد اليمنى للرئيس السابق جاكوب زوما على مدار خمس سنوات، إلا أنه سعى جاهدًا ألا ينظر إليه باعتباره استمرارًا للمرحلة الحالية.
8. كان أثناء حملته الانتخابية من أشد منتقدي الفساد، معتبرًا ذلك بمثابة خيانة، واشتمل برنامجه الانتخابي على خطط لإنعاش اقتصاد البلاد ومعالجة عدم المساواة بين المواطنين والحد من الفقر.
فيديو قد يعجبك: