موسكو تنفي مقتل عسكريين روس في دير الزور الأسبوع الماضي

موسكو (د ب أ)

نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس، وجود جنود روس في المنطقة التي استهدفها طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والتي لقي خلالها 5 مواطنين روس حتفهم الأسبوع الماضي.

وأوضحت زاخاروفا في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الرسمية، إن القتلى من غير العسكريين.

ويعد هذا هو أول اعتراف للحكومة الروسية بمقتل مواطنيها على يد قوات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا.

ووقعت الغارة الجوية في السابع من الشهر الجاري في محافظة دير الزور شرق سوريا، حيث يقاتل المتمردون المدعومون من الولايات المتحدة القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا.

وتزامن ذلك مع بيان لوزارة الدفاع الروسية، صدر بعد يوم واحد من الغارة، أفاد بأنه "لم يكن هناك جنود عسكريون روس في هذا الجزء من محافظة دير الزور السورية".

وأضاف البيان إن الحادث وقع لأن المتمردين السوريين لم يتوصلوا إلى اتفاق مع "مجموعة عمليات روسية" حول عمليات الاستطلاع والتفتيش.

وقبل يوم واحد من اعترافها بوجود قتلى روس، نفى مصدر في وزارة الخارجية تقارير تحدثت عن مقتل "عشرات" أو "مئات" الروس في الغارة، حسبما أفادت وكالة أنباء انترفاكس الروسية.

ونقلت الوكالة عن مصدر بوزارة الخارجية قوله، إن مثل هذه التقارير تمثل "التضليل الكلاسيكي".