"أوباما يبكي وترامب يضحك".. كيف استجاب رئيسا أمريكا لأحداث القتل الجماعي؟
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب - هشام عبد الخالق:
التقط بعض المصورين صورًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثناء تواجده بمستشفى بومبانو بيتش في ولاية فلوريدا، تظهره يضحك ويشير بإصبعه في دلالة على الفرح، في الوقت المفترض أن تكون عيناه تبكي حزنًا على ضحايا الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته 17 شخصًا في مدرسة مارجوري ستونيمان دوجلاس الثانوية.
تلك الصور التي اُلتقطت لترامب، وبالتزامن مع بعض التغريدات على موقع "تويتر"، تظهر مدى التناقض بين الرئيس ترامب وسابقه باراك أوباما في التعامل مع عمليات القتل الكبرى.
أوباما، بعد إطلاق النار في مدرسة بنيوتاون في ولاية كونيتيكت، والتي راح ضحيتها 26 شخصًا منذ خمس سنوات، زار مكان إطلاق النار على الفور، وحضر قداسًا ليليًا في نيوتاون، وقرأ أسماء الضحايا جميعًا بصوتٍ عال، وتظهر الصور حينها أوباما يبكي بحرقة على قتلى الحادث الإرهابي، وتعهد ببذل كل ما أوتي من قوة لمنع أي هجمات مستقبلية في المدارس.
موقف ترامب الأخير لم يكن هو الوحيد الذي يظهر عدم اهتمامه بالروح الأمريكية، أو اللامبالاة التي يعيش فيها، حيث جاءت زيارة لاس فيجاس في الخريف الماضي، بعد أسوأ مذبحة في التاريخ الأمريكي الحديث، عندما قُتل 58 شخصًا في إحدى الحفلات بفندق بولاية لاس فيجاس، لتظهر ذكل بشكل أوضح، بعدما زار المستشفى متحدثًا مع الأطباء والممرضين خلف الأبواب المغلقة.
أما أوباما، عندما قُتل 9 أشخاص فقط، على أيدي أحد المتطرفين البيض في ولاية ساوث كارولاينا، زار الكنيسة على الفور، وقاد الآلاف في قداس وهم يغنون ترنيمة "أمازينج جريس" الخاصة بالديانة المسيحية.
فيديو قد يعجبك: