صحيفة إماراتية: "مصر تنتصر وستتمكن من اجتثاث وباء الإرهاب الخبيث"
أبوظبي - (أ ش أ)
أعربت صحيفة (الوطن) الإماراتية اليوم الثلاثاء ثقتها بأن مصر ستنتصر في معركتها التي تخوضها مع الإرهاب وستتمكن من اجتثاث هذا الوباء الخبيث وتجفيف منابعه وتفويت الفرصة على الأنظمة التي تشغلهم وتعول عليهم وتمارس جزءاً من إرهابها عبرهم.
وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها التي حملت عنوان (مصر تنتصر) - : "إن مصر تمضي بثقة وثبات في مواجهة أحد أكبر التحديات بتاريخها منذ عقود طويلة وهو وباء الإرهاب ، حيث تقوم وحدات القوات المصرية بدورها في ملاحقة الفلول الإجرامية ودك أوكارها والإيقاع بالرؤوس الخطرة والمطلوبين لحفظ أمنها واستقرارها وسلامة شعبها" ..مشيرة إلى أن مصر لها تاريخ من المواجهة مع الجماعات التكفيرية والإرهابية وإعادتها مهزومة إلى جحورها عقب حقب عديدة كانت دائماً جماعة "الإخوان" الأساس والموجه والسبب الرئيسي فيها وتقف خلفها.
وأضافت : "إن كل جماعة ظهرت كانت من نتاج الغرس السام للجماعة وهي بالمجمل لا تختلف عن الإخوان إلا بالاسم ، أما الوسائل والأساليب والأهداف فواحدة وهي عبارة عن جماعات وتنظيمات مكونة من قتلة وظلاميين لا يعترفون بالدول الوطنية ويبيحون لأنفسهم دماء الأبرياء والقتل والإجرام لتحقيق مآربهم بالسيطرة والاستيلاء على السلطة ونسج شبكات من العلاقات الإرهابية العابرة للحدود والعمل وفق رغبة الجهات الممولة والداعمة التي تحتضن تلك الجماعات وتؤمن لها التمويل لتواصل إرهابها".
وتابعت : "لقد شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة أحداثاً كبرى ، كان أشدها خطورة محاولة جماعة الإخوان المسلمين الاستيلاء على السلطة وتغيير وجه مصر العربي نهائياً لكن وعي الشعب وتكاتفه مع الجيش المصري المؤسسة الوطنية العريقة، ووجود قيادات تمتلك من الشجاعة لاتخاذ قرارات تتناسب مع تطلعات عشرات الملايين من الشعب المصري الشقيق الذي نزل مطالباً بإقصاء الجماعة وإنهاء وجودها ومحاكمة الإرهابيين".
وأكدت (الوطن) في الختام أن العمليات البطولية تسير وفق المخطط لها وخلال أيام أوقعت بالمئات من أخطر الإرهابيين وعتاة القتلة والمجرمين وتم تدمير الكثير من الأوكار والمواقع التي يتم استخدامها مع تأمين كامل لساحل البحر المتوسط لمنع أية محاولات لإيصال الإمدادات للإرهابيين خاصة من ليبيا..مشيرة إلى إعلان القيادة المصرية مواصلتها العملية حتى تحقيق أهدافها التامة وهو حق مشروع لمصر وشعبها ومستقبل أجيالها لتعيش بأمان وتتجه للتركيز على مسيرتها التنموية وتجنب الهزات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، والعمل على تحقيق أهدافها بما يواكب طموحات أبنائها.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: