علوش: لا صحة لوجود أي مفاوضات برعاية مصرية روسية لوقف اجتياح جيش النظام للغوطة
القاهرة - ( د ب أ):
نفي المسؤول السياسي بجيش الإسلام السوري المعارض، محمد علوش، ما أوردته أحد الصحف المقربة من النظام السوري صباح اليوم عن قيامه ورئيس "تيار الغد" السوري المعارض، أحمد الجربا ، بالتفاوض برعاية مصرية من جهة، والجانب الروسي من جهة ثانية، من أجل إيقاف العملية العسكرية المتوقعة للجيش السوري في الغوطة الشرقية، مشددا على ان " تلك الأخبار غير صحيحة كلية".
وشدد علوش، في اتصال مع وكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ) على رفض مقترح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف المؤيد لوجهة نظر الحكومة السورية ، والخاص بخروج المقاتلين إلي الشمال السوري مع بقاء المدنيين، أي تكرر سيناريو حلب ، موضحا" هذا الاقتراح مرفوض جملة وتفصيلا ...لن يخرج احد من الغوطة ...ما لم يحصلوا عليه بالقوة، لن يحصلوا عليه بالسياسة "
وأضاف "نحن نتكلم فقط عن إخراج بقايا عناصر من جبهة النصرة ...هم أنفسهم مستعدون للخروج".
واستنكر القيادي البارز بجيش الإسلام، الذي يعد أبرز الفصائل المسلحة المسيطرة على الغوطة، ما تردده بعض وسائل الإعلام عن قيام مقاتلي الفصائل الموجودين بالغوطة باحتجاز المدنيين هناك ، وعدم السماح بخروجهم منها ليكونوا دروعا بشرية يحتمي بها المقاتلون ، وقال" هذا غير صحيح أبدا ..المقاتلون هم من أبناء الغوطة ...والمدنيون هم أيضا من أبناء الغوطة من آلاف السنين، ولكن إيران والنظام يهدفان لتهجيرهم منها، ولذا يطلقون مثل هذه الأكاذيب ".
وحول توقعاته للجلسة الطارئة لمجلس الأمن اليوم بشأن بحث الأوضاع المتسارعة بالغوطة ، قال " تلقينا بايجابية إعلان روسيا على لسان لافروف بالنظر في مشروع قرار هدنة لمدة ثلاثين يوما في سورية،ونحن نسعى لحقن دماء السوريين وإيجاد حل وتخفيف المعاناة عن أهل الغوطة وإيقاف الهلوكوست(المحرقة ) الحاصل حاليا بأهلها"
تجدر الإشارة إلى أن القوات الحكومية السورية كثفت خلال الأيام الماضية قصفها على غوطة دمشق، التي تعد آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، ما أسفر عن سقوط المئات بين قتيل وجريح.
فيديو قد يعجبك: