مسؤولون محليون: لم يتم إنقاذ الفتيات النيجيريات من قبضة بوكو حرام

لاجوس (د ب أ)

ذكر أولياء أمور ومسؤولون في نيجيريا اليوم الخميس، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن عشرات الطالبات النيجيريات اللاتي يُعتقد أن جماعة بوكو حرام الإرهابية اختطفتهن لم يتم إنقاذهن، رغم إعلان الحكومة المحلية الإفراج عنهن.

وكانت الأحداث غير واضحة تمامًا، منذ أن هاجم رجال مدججون بالسلاح مدرسة بنات في ولاية يوبي مساء يوم الإثنين الماضي، بينما يحجم المسؤولون عن الحديث إلى وسائل الإعلام أو يقدمون تقارير متضاربة. وتتراوح الأرقام المتعلقة بعدد الفتيات المفقودات بين 50 و 100 فتاة.

وكانت حكومة الولاية أعلنت مساء أمس الأربعاء أن "بعض" الفتيات "أنقذهن ضباط ورجال بواسل من الجيش النيجيري من قبضة الإرهابيين الذين اختطفوهن".

وقال جوني بوكار، وهو عضو بالبرلمان يمثل المنطقة في تصريحات هاتفية لـ (د.ب.أ): "في الواقع لم يتم إنقاذ الفتيات حتى الآن، ولكننا نعمل على ذلك. الجيش والحكومة يعملان لإنقاذهن".

وقال عدد من أولياء الأمور، الذين تدرس بناتهن في المدرسة الواقعة في بلدة دابتشي لـ (د.ب.أ)، أنهم التقوا بحاكم الولاية إبراهيم جيدام اليوم الخميس، وقيل لهم ذات الشيء.

وقال أحد الآباء، ويدعى رابيو ساني لـ (د.ب.أ): "أخبرنا الحاكم أنه لم يتم العثور على الفتيات، وأننا ينبغي أن نستمر في الدعاء لعودتهن سالمات".

وقال ولي أمر آخر في المدرسة، يدعى بشير مانزو لـ (د.ب.أ) أن جمعية الآباء والمعلمين جمعت قائمة بأسماء 101 طفلة مفقودة وقدمتها إلى الحاكم عندما التقى أعضاؤها به.

وفي عام 2014، اختطفت بوكو حرام أكثر من 200 فتاة من مدرسة في بلدة تشيبوك شمالي البلاد.

واستحوذت فتيات تشيبوك على اهتمام عالمي، حيث انضم عدد من المشاهير والشخصيات البارزة مثل السيدة الأولى الأمريكية السابقة ميشيل أوباما إلى حملة "استعيدوا بناتنا" لتحريرهن.