علاقات غرامية هزت عروش الساسة
(بي بي سي):
أعلن نائب رئيس وزراء أستراليا بارنبي جويس أنه سيستقيل من منصبه في الحكومة، وذلك بعد ضغوط تعرض لها بسبب علاقة ربطته بموظفة سابقة.
وقال جويس إنه سيتنحى الاثنين المقبل أيضا عن زعامة الحزب الوطني، الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي الذي يتزعمه رئيس الوزراء مالكوم تورنبول.
ومورست على جويس ضغوط كبيرة ليقدم استقالته بعد تناول وسائل الإعلام لعلاقة تربطه بمستشارته الإعلامية السابقة، فيكي كامبيون، التي تحمل الآن طفلا منه.
وكانت الشائعات قد بدأت تطال جويس بعد ظهور صور تجمعه بكامبيون، في إحدى الحانات في مدينة سيدني في فبراير 2017.
غير أن جويس لم يعترف بالعلاقة سوى مطلع الشهر الجاري.
لكن قصة نائب الوزراء الأسترالي ليست الأولى من نوعها. فهناك الكثير من السياسيين الذين أثرت علاقاتهم الغرامية على مناصبهم السياسية بصورة أو بأخرى.
فرانسوا هولاند وجولي غاييه
شهدت الأعوام الأخيرة من ولاية الرئيس الفرنسي الاشتراكي السابق فرانسوا هولاند تراجعا كبيرا في شعبيته، وعزت بعض وسائل الإعلام الفرنسية جزءا كبيرا منها إلى علاقة غرامية ربطته بالممثلة الفرنسية جولي غاييه.
وكان هولاند، الذي لم يتزوج قط، على علاقة بزميلته في الحزب الاشتراكي الفرنسي، سيغولين روايال، وأنجبا معا أربعة أولاد، ومن ثم انفصل عنها ليقيم علاقة مع فاليري تريرفيلر عام 2005 استمرت لتسعة أعوام.
وبلغت قضية علاقة هولاند بغاييه، ذروتها عندما نشرت مجلة (باري ماتش) التي تعمل فيها تريرفايلير عام 2014، مقتطفات من كتاب ألفته فايلير، تروي فيه قصة غرامها بالرئيس التي استمرت تسع سنوات، وبدأت عندما كان هولاند لا يزال مرتبطاً مع الوزيرة سيغولين رويال، كما تروي لحظة انهيارها عندما عرفت بالعلاقة بين هولاند والممثلة الفرنسية جولي غاييه التي زارها الرئيس ليلة رأس السنة متنكراً على دراجة نارية.
برلسكوني وكريمة المحروقي(روبي)
اتسمت مسيرة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني بسلسلة من الفضائح والمحاكمات حول تهم فساد مالي وأخلاقي، قادته إلى الاستقالة من منصبه في نوفمبر 2011.
ولعل أبرز تلك الفضائح هي العلاقة التي جمعته براقصة مغربية الأصل تدعى كريمة المحروقي كانت معروفة باسم الشهرة (روبي).
واتهم برلسكوني بممارسة الجنس مع المحروقي عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وفي يونيو 2013 أصدرت محكمة إيطالية حكما بالسجن لسبع سنوات على برلسكوني، ومنعته من تولي أي منصب رسمي مدى الحياة بعد اتهامه بممارسة الدعارة مع قاصر وإساءة استغلال السلطة.
بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي
ربما من أبرز العلاقات العاطفية التي كادت تدمر المستقبل السياسي لصاحبها هي علاقة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بالمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.
وقد انتشرت أصداء هذه العلاقة في وسائل الإعلام حول العالم. وفي ديسمبر عام 1998 أقال مجلس النواب الأمريكي الرئيس بيل كلينتون من منصبه كرئيس بتهمة الحلفان الكاذب وعرقلة سير القانون ولكنَّ مجلس الشيوخ عاد وبرَّأه وأكمل ولايته كرئيس.
وعلى الرغم من أن العلاقة التي ربطت لوينسكي المتدربة في البيت الأبيض بكلينتون كانت قصيرة الأمد إلى أنها أثارت ضجة كبيرة ترددت أصداءها في مختلف أنحاء العالم.
ربطت زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة هنري بولتون علاقة غرامية بعارضة الأزياء الشابة جو مارني، لم تحظ بالقبول في أوساط حزبه.
وقد تحدثت تاتيانا سموروفا، زوجة بولتون لأكثر من 11 عاما لوسائل الإعلام، عما أثارته علاقة زوجها بالعارضة الشابة من مشاكل لها ولأولادها خاصة وأنه كان يباهي بتلك العلاقة وهو مازال "متزوجا" في نظر القانون.
لكن تبرّم الزوجة لم يكن وحده السبب في تخلص الحزب من زعيمه وإقالته من منصبه، فقد كان لنشاط العارضة الشابة على وسائل التواصل الاجتماعي اليد الطولى في إنهاء المسيرة المهنية لعشيقها.
وكانت مارني علقت على خطوبة الممثلة الأمريكية ميغان ماركل بالأمير هاري، بأنها "ستلطخ" العائلة المالكة.
وبعد عدد من التعليقات المسيئة من قبل مارني، صوت الحزب على إقالة بولتون من منصبه في اجتماع خاص بعد خمسة أشهر فقط من توليه منصب زعامة الحزب.
فيديو قد يعجبك: