مقتل خمسة جنود كولومبيين في هجوم لجيش التحرير الوطني
بوجوتا (د ب أ)
لقي خمسة جنود كولومبيين حتفهم اليوم الثلاثاء، في هجوم بقنبلة نسب إلى مسلحى جيش التحرير الوطني، الجماعة المسلحة الوحيدة التي لا تزال نشطة في البلاد.
وقال بيان للجيش إن أعضاء جيش التحرير الوطني ألقوا بقنبلة أثناء مرور دورية للجيش على طريق بالقرب من مدينة كوكوتا شمال شرقي البلاد على الحدود مع فنزويلا.
وجاء الهجوم ، الذي أصيب فيه أيضا عشرة جنود، بعد يوم واحد من إعلان الجماعة أنها ستحترم وقف اطلاق النار من جانب واحد من 9 إلى 13 مارس المقبل للسماح للكولومبيين بالتصويت بشكل سلمى في الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم 11 مارس.
وقالت الحركة إنها تريد أيضا إعادة اطلاق محادثات السلام التي علقتها الحكومة بعد الهجمات التي شنتها الحركة في يناير الماضي.
وقال وزير الداخلية جيليرمو ريفيرا بعد هجوم اليوم الثلاثاء، إن "الحكومة لا يمكن أن تتسامح مع أعمال تتم بحسن وسوء النية في الوقت ذاته".
وأضاف ريفيرا إن "الاجراءات المتناقضة" لجيش التحرير لم تترك "هامشا من المناورة " لاستئناف محادثات السلام.
وتعهد الرئيس خوان مانويل سانتوس بتعقب المسؤولين عن الهجوم.
يذكر أن جيش التحرير الوطني اليساري ، البالغ قوامه نحو ألفي مقاتل، هو آخر جماعة مسلحة لا تزال نشطة في كولومبيا، بعد أن وقعت حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية الأكبر بكثير اتفاق سلام مع الحكومة في نوفمبر 2016.
فيديو قد يعجبك: