أصابت 11 فردًا.. رسالة مواد كيميائية تستهدف مقر البحرية الأمريكية

كتب - محمود علي:

تعرض موظفو قاعدة "ماير هندرسون"، حيث مقر سلاح البحرية الأمريكية، لأعراض نزيف من الأنف وحروق، بعدما فتحوا رسالة، تبين أنها تحوي موادًا كيميائية مجهولة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن رجال الإطفاء توجهوا مباشرة إلى مقر القاعدة في المرة الأولى التي تم الإبلاغ فيها عن حالة طوارئ، وذلك في حدود الساعة 4.30 من مساء أمس الثلاثاء.

وأكد متحدث باسم سلاح البحرية أن القاعدة التي تجمع موظفين مدنيين وعسكريين تلقت ظرف مغلف يحوي على مادة "بيضاء" غير معروفة، ونقل المصابون إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، فيما يباشر مكتب التحقيقات الاتحادي التقصي في أسباب الحادث.

وأخلت قوات الحماية المدني المبني عقب فتح الرسالة، وتوجهت وحدة مكافحة التلوث التي تعمل في حالات الطوارئ إلى المبنى.

وقال إدوارد سميث، رئيس كتيبة الحرائق وكتيبة الإدارة البيئية، إنه تم تسليم المسحوق في رسالة من هونج كونج ولم يكن له عنوان للعودة.

جاء الحادث بعد يوم واحد من إرسال مادة بيضاء إلى جانب مذكرة تهديد لزوجة دونالد ترامب في نيويوركن لتنقل إلى المستشفى بعد فتحها الرسالة التي كُتب فيها: "أنت شخص فظيع والآن تحصل على ما تستحقه".

يذكر أنه بعد أحداث 11 سبتمبر انتشرت في أمريكا رسائل تحتوي على مواد جرثومية مميتة، أدت إلى وفاة 5 من السياسين. وحدد اتحاد العلماء الأميركيين هوية الفاعل، على مدار أكثر من 3 أشهر من البحث.

ترك المجرم حينها رسائل معنونة وأرسل بعضها لقواعد بحرية بطريقة مشابهة للحادثة الجديدة، واستنتجت حينها أن الفاعل شخصية استخباراتية في الدفاع البيولوجي وعلى خلاف مع دوائر حكومية.​