بكين تصف تقرير البنتاغون حول السياسة النووية بأنه "تخمينات عشوائية"
الصين - (أ ف ب):
انتقدت الصين الأحد التقرير الاخير لوزارة الدفاع الامريكية حول السياسة النووية الأميركية، معلنة "معارضتها الشديدة" لوثيقة قالت انها تتضمن "تخمينات عشوائية" حول نوايا بكين.
وفي تقرير حول "الموقف النووي"، فصلت وزارة الدفاع الأمريكية طموحاتها النووية خلال رئاسة ترامب، وطرحت ما تراه تهديدات نووية في العقود المقبلة.
وعلى رغم انه يتمحور اساسا حول روسيا، يشير التقرير ايضا الى انعدام الشفافية حيال الترسانة النووية الصينية.
وقال التقرير ان الصين امتلكت قدرات نووية جديدة، بدءا بصاروخ باليستي جديد متحرك عابر للقارات، وصولا الى غواصة جديدة قاذفة"، مشيرا الى "ضآلة الشفافية حول نواياها إن لم تكن معدومة".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية رن غيوكيانغ، ان وزارة الدفاع الأميركية تطلق "تخمينات عشوائية" حول نوايا الصين، وتبالغ في التهديد الذي تشكله قوتها النووية.
واضاف المتحدث ان الصين "تعارض بشدة" هذا التقرير. وقال انها "ابقت على الدوام قوتها النووية عند الحد الادنى الذي يتطلبه الأمن القومي"، مشيرا الى ان الولايات المتحدة تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم.
وقال المتحدث "نأمل في ان تتخلى الولايات المتحدة عن هذه العقلية التي ترقى الى أيام الحرب الباردة".
أعلن الرئيس الصيني تشي جينبينغ العام الماضي انه يحلم بأن تبني بلاده "جيشا من الطراز العالمي" بحلول 2050.
ولم تشارك الصين في اي نزاع منذ حرب قصيرة ضد فيتنام في 1979. لكنها تعزز حضورها الدولي وتقلق البلدان المجاورة.
ويؤكد المعهد الدولي للبحوث من اجل السلام في ستوكهولم، انها تمتلك 270 رأسا نووية في مقابل 6800 لدى الولايات المتحدة.
وتكرر بكين القول منذ فترة بعيدة ان الصين لن تكون أول من يبادر الى استخدام السلاح النووي. واضاف المتحدث ان "الصين ما زالت ملتزمة بمبدأ +عدم المبادرة الى استخدام+ الاسلحة النووية ايا تكن الظروف".
وفي تقريرها، قالت وزارة الدفاع الاميركية انها تريد حيازة أسلحة نووية جديدة ضعيفة القوة، ردا على اعادة تسلح روسيا.
وانتقدت موسكو "الطابع الحربي" و"المعادي لروسيا" الذي يتسم به التقرير، محذرة من انها ستتخذ "التدابير الضرورية" لضمان أمنها في مواجهة الولايات المتحدة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: