لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجيش السوري الحر يسيطر على تلة استراتيجية غرب عفرين

08:02 م الأحد 04 فبراير 2018

الجيش السوري الحر

حلب - (د ب أ):

سيطر الجيش السوري الحر المعارض والجيش التركي، اليوم الأحد، على عدد من القرى وتلال استراتيجية في منطقة عفرين شمال غرب حلب اليوم الأحد، وخرجت مظاهرة في عفرين تنديداً بالهجوم التركي.

وقال قائد عسكري في غرفة عمليات غصن الزيتون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "سيطر الجيش الحر على تلة 1027 الاستراتيجية غرب عفرين، كما سيطر على قرية حاج بلال في ناحية الشيخ حديد غربي مدينة عفرين بعد معارك عنيفة دارت مع مسلحي وحدات الحماية الكردية لساعات، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الوحدات واغتنام العديد من الذخائر والأسلحة من رشاشات وذخائر متنوعة ".

وأكد القائد العسكري: "سيطرة الجيش السوري الحر بالتعاون مع الجيش التركي على جبل الشيخ (خروز) الواقع في محيط ناحية بلبل الاستراتيجية شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، عقب معارك ضارية دارت بين الطرفين قتل خلالها 13 عنصراً للوحدات وسط استمرار المواجهات على عدة محاور في المنطقة، وبدأت قواتنا التمهيد المدفعي باتجاه بلدتي قوطان وعين جارو".

من جانبه، قال مصدر في الدفاع المدني بريف حلب الشمالي لـ (د ب أ) " قصفت وحدات الحماية الكردية براجمات الصواريخ مخيم الرسالة الذي يأوي آلاف النازحين في ريف حلب الشمالي دون تسجيل إصابات بين صفوفهم ".

وفي محافظة إدلب، قال مصدر إعلامي في حركة نور الدين الزنكي لـ (د.ب.أ) "ألقت الجهات الأمنية في الحركة القبض على خلية تهريب سلاح وضبطت بحوزتهم عشرات الصواريخ م/د وكميات من الأسلحة والذخائر كانت معدة لتهريبها إلى منطقة عفرين ".

وفي منطقة عفرين، قال مصدر في المعارضة السورية إن عناصر الأسايش (الشرطة الكردية) منعت المدنيين القاطنين في مدينة عفرين وريفها الخروج من منازلهم إلى المناطق، التي تسيطر عليها المعارضة والمناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية في مدينة حلب".

وأكد المصدر: "تواصلنا مع مصادرنا في منطقة عفرين وأفادوا بأن عناصر الأسايش والاستخبارات يواصلون منع المدنيين، الذين يريدون مغادرة المدينة خوفا من القصف الذي يطال الوحدات وبغية لجوءهم إلى مكان أكثر أمنا من مدينتهم".

وشهدت مدينة عفرين اليوم الأحد مظاهرة تنديداً بعملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيشان السوري الحر والتركي شمال سوريا، حيث رفعوا خلال مظاهرتهم أعلام حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وصورا لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان".

وقال مصدر في وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة عفرين "تعرضت كل من قرى دمليا وكوركة تحتاني التابعتين لناحية المعبطلي وقريتي قودة ومعملا في منطقة راجو لقصف كثيف من قبل مدفعية جيش التركي ".

وأطلقت تركيا بمساعدة فصائل من الجيش الحر في 20 يناير عملية غصن الزيتون بغية السيطرة على مدينة عفرين، وطرد حزب "بي وا ي دي"، و حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" من المدينة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان