إعادة جثمان الطيار الروسى المقتول في سوريا إلى وطنه بمساعدة تركية
موسكو/اسطنبول - (د ب أ)
ذكرت وزارة الدفاع الروسية فى موسكو اليوم الثلاثاء أن جثمان الطيار الروسى الذي أسقطت طائرته فوق سورية عاد إلى بلاده، مشيرة إلى أن تركيا ساعدت في تنفيذ هذه العملية.
كما تسعى موسكو للحصول على مساعدة أنقرة لاستعادة حطام الطائرة وهي من طراز "سوخوي 25" ، وخاصة من أجل التعرف على نوع السلاح المستخدم فى الهجوم.
وأصدر مسلحون على صلة بتنظيم القاعدة بيانا قالوا فيه إن الجثمان "سرق" من جانب مجموعة متمردة لم يكشفوا عن اسمها، وتعهدوا باتخاذ إجراءات واصفين العمل بأنه عمل "شنيع".
وقال بيان منسوب إلى أحد ضباط الأمن داخل المنظمة المعروفة باسم "هيئة تحرير الشام"، "لقد فوجئنا اليوم بنقلها إلى المحتل الروسي".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن مجموعة "فيلق الشام" المدعومة من تركيا سلمت الجثة إلى تركيا، الأمر الذي ساعد على إعادتها إلى روسيا.
وقد أسقطت الطائرة يوم السبت الماضي على أراضي يسيطر عليها مسلحو المعارضة فى منطقة إدلب بشمال غربى سوريا والتى تقع على الحدود مع تركيا.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع هذا الأسبوع إنه من المرجح أن يكون قد تم إسقاط الطائرة بصاروخ حراري يطلق من فوق الكتف، إما من طراز "ستريلا، الذي صمم في العهد السوفييتي، أو صاروخ "ستينجر" الأمريكي.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس أن طيار الطائرة الحربية الروسية، التي جرى إسقاطها في سوريا انتحر بقنبلة يدوية لكي لا يتم أسره.
وقالت الوزارة في بيان إن الطيار الميجور رومان فيليبوف، الذي خرج من الطائرة تحت إطلاق كثيف للنيران في منطقة يسيطر عليها المتمردون، كان محاصرا و"دخل في قتال غير متكافئ مع المسلحين".
وجاء في البيان: "لقد فجر نفسه بقنبلة يدوية عندما كانت المسافة بينه وبين المسلحين مترات قليلة. إن وفاته خسارة كبيرة لسلاح الجو الروسي".
وذكر البيان: "تمنح وزارة الدفاع الروسية رومان فيليبوف لقب بطل الاتحاد الروسي على بسالته وشجاعته".
وكانت الطائرة تشن هجمات جوية على أهداف للمعارضة في إطار الدعم العسكري للحكومة السورية، الحليفة لروسيا.
وقال متحدث باسم هيئة تحرير الشام إن إسقاط الطائرة جاء انتقاما من حملة القصف الروسية.
فيديو قد يعجبك: