واشنطن تشيد بجهود السودان في مكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر
الخرطوم - (أ ش أ)
أشاد جويل مايبيري، نائب مدير مكتب رصد ومراقبة مكافحة الإتجار بالبشر بوزارة الخارجية الأمريكية ، بجهود السودان في مكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر، وقال إن الخرطوم تواجه تحديات من بينها الميزانيات، وسنعمل مع حكومة السودان والشركاء والمنظمات الدولية لإيجاد حلول لهذه الظاهرة .
وأشار مايبيري - في مؤتمر صحفي مشترك لوفد وزارة الخارجية الأمريكية مع وكيل وزارة العدل السودانية أحمد عباس الرزم اليوم الثلاثاء بالخرطوم- إلى أن الوفد التقى بالعديد من الجهات ذات الصلة، واستمع إلى توضيح مفصل من المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والطوعية في السودان حول ظاهرة الإتجار بالبشر والجهود التي تبذلها الخرطوم لمكافحتها، مؤكدا أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في هذا الملف.
وثمن مايبيري، التعاون الذي وجده الوفد الأمريكي من حكومة السودان والجهات ذات الصلة، منوها إلى الجهود المقدرة التي تبذلها حكومة السودان والشركاء في هذا الصدد، مؤكدا أن العمل في مكافحة هذه الظاهرة يتطلب تضافر الجهود ومشاركة جميع الجهات.
من جهته، أشاد القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم، ستيفن كوتسيس، بالتقدم المحرز في ملف مكافحة الإتجار بالبشر في السودان، موضحا أن مكافحة الظاهرة تمثل جزءا من حقوق الإنسان، وقال "نلتزم بتقديم الدعم المادي والسياسي في هذا الجانب".
من جانبه، قال وكيل وزارة العدل إن زيارة الوفد تأتي بدعوة من وزارة الخارجية السودانية، لبحث الجوانب المتعلقة بجريمة الإتجار بالبشر مع اللجنة الوطنية والجهات المعنية، مبرزا أن الوفد قام بعقد لقاءات مع تلك الجهات حيث تم إطلاعه على الجهود المبذولة من قبل حكومة السودان في هذا الصدد.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: