ترامب ومودي يبحثان الأزمة في المالديف خلال محادثة هاتفية
نيودلهي - (د ب أ):
أعرب الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن قلقهما بشأن الازمة السياسية في المالديف، وتباحثا خلال محادثة هاتفية أمس الخميس، بشأن الوضع في أفغانستان وتعزيز الامن في منطقة المحيط الهادي والهندي.
وقال البيت الابيض في بيان إنه خلال المحادثة بين ترامب ومودي، وهي الاولى هذا العام "أعرب الزعيمان عن قلقهما إزاء الازمة السياسية في المالديف وأهمية احترام المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون".
ويرفض رئيس المالديف عبد الله يمين تنفيذ قرار أصدرته المحكمة العليا الاسبوع الماضي لاطلاق سراح زعماء معارضة مسجونين وأمر لاحقا باعتقال قضاة كبار وأحد الرؤساء السابقين، مما أثار أزمة في الدولة الجزيرة.
وذكرت الهند أنها قلقة بشأن إعلان الطوارئ والاعتقالات الاخيرة.
ورفضت أيضا عرض ماليه، عاصمة المالديف إرسال مبعوث لتوضيح الازمة السياسية، طبقا لما قاله سفير المالديف لدى الهند، أحمد محمد للصحفيين.
وبوصفها القوة الاقليمية الرئيسية في جنوب آسيا، تتمتع الهند بعلاقات وثيقة بشكل تقليدي مع المالديف منذ عقود. لكن في السنوات الاخيرة، شهدت العلاقات توترات وسط تزايد النفوذ الصيني في البلاد، حيث تنظر نيودلهي إلى يمين بوصفه ينحاز إلى بكين.
وفي الوقت نفسه، بدأت واشنطن جهودا لتعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية مع الهند لتحقيق توازن في مواجهة تزايد النفوذ الصيني في آسيا.
وذكر البيت الايبض أن الزعيمين تعهدا بمواصلة العمل معا لتحقيق الامن والاستقرار في منطقة المحيط الهادي والهندي.
وذكر البيت الابيض "لقد أكدا مجددا التزامهما بدعم الامن والاستقرار في أفغانستان، مؤكدين استراتيجية الرئيس ترامب بشأن جنوب آسيا".
فيديو قد يعجبك: