لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اتهام أمريكية عضوة بحملة مكافحة التحرش بـ"الاعتداء الجنسي" على زميلها

01:36 م الجمعة 09 فبراير 2018

كرستينا جارسيا

كتبت- هدى الشيمي:

وُجهت اتهامات لكرستينا جارسيا، رئيس المجلس التشريعي النسائي في الجمعية الديمقراطية في كاليفورنيا، والشخصية البارزة في حملة مكافحة التحرش الجنسي "أنا أيضا" أو "MeToo"، بالتحرش بأحد زملائها، بحسب تقرير نُشر أمس الخميس.

وقالت مجلة بولوتيكو الأمريكية إن الواقعة حدثت عقب إحدى مبارايات الكرة عام 2014، وتقوم الجمعية الآن بالتحقيق في ملابساتها، لمعرفة المزيد من التفاصيل واتخاذ قرار حاسم.

وأوضحت المجلة الأمريكية أن دانيال فييرو، أحد الموظفين السابقين في الجمعية، زعم بأن جارسيا تحرشت به جنسيا، إلا أنه لم يُبلغ عن الأمر وقت حدوث الواقعة، ولكنه أخبر إيان كالديررون، رئيسه السابق في العمل في يناير الماضي، والذي أوصل الاتهامات إلى قادة الجمعية.

وبحسب فييرو، والذي كان في عامه الـ25 وقت حدوث الواقعة، فإن جارسيا لمسته بطريقة جنسية عقب المباراة، فوضعت يديها على ظهره ومؤخرته، وحاولت القيام بأكثر من ذلك، وقالت له الكثير من التعليقات الجنسية المُسيئة.

وقال فييرو إنه جرى استجوابه الجمعة الماضية، وبحسب تقرير أوردته بولتيكو، فإن التحقيق خلص إلى أن جارسيا قالت تعليقات جنسية فظة للموظف الشاب، كما حاولت لمسه، ووضع يديها بين ساقيه في حفل للتبرعات الخيرية عام 2017.

وفي المقابل، قالت جارسيا إنها لم تكن على علم بتلك الادعاءات حتى يوم الخميس الماضي، أي قبل يوم واحد من التحقيق مع فييرو واستجوابه.

ويُشار إلى أن السياسية والناشطة الأمريكية تزعمت الحملة المناهضة للتحرش الجنسي، وطالبت بمعاقبة زملائها الرجال المتهمين بالتحرش.

وتولت جارسيا منصبها كرئيس المجلس التشريعي بعد فوزها في الانتخابات عام 2012، وعُرف عنها دائما أنها بطلة في الدفاع عن حقوق النساء، وكانت من الأصوات المطالبة بتهيئة بيئة صحية للمرأة في المجتمعات الفقيرة.

وكانت السياسية الأمريكية واحدة من بين السيدات اللاتي وضعت مجلة التايم الأمريكية صورتهن على غلافها، لكونها واحدة من حملة "كاسرات الصمت"- (أنا أيضا) اللائي حصلن على شخصية العام التي تقدمها المجلة، بعد مساعدتها في الكشف عن وقائع اعتداء جنسي تعرض لها النساء والرجال في جميع أنحاء العالم، وتسببت في انهاء الحياة المهنية (السياسية- الفنية- الرياضية- الإعلامية) للكثير من الشخصيات، أبرزها المنتج الأمريكي الحاصل على جائزة الأوسكار هارفي واينسيتن.

وأعربت جارسيا أنها ترفض العمل مع أي شخص تورط في مزاعم تحرش جنسي، وكتبت في تغريدة على حسابها بتويتر: "أرفض العمل مع أي شخص قام بتحرش أو اعتداء جنسي".

كما كانت جارسيا مدافعة شرسة، بحسب التايم الأمريكية، عن قانون وقعه الحاكم جيري براون، الأسبوع الماضي، لمنح الموظفين التشريعيين إجراءات لحماية أنفسهم بعض الابلاغ عن تعرضهم لاساءة جنسية، وشددت على أهمية العمل وفق هذا القانون في أكثر من تغريدة على تويتر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان