اليابان تحيي الذكرى السابعة لتسونامي وكارثة فوكوشيما النووية
طوكيو- (د ب أ):
أحيت اليابان اليوم الأحد الذكرى السابعة للزلزال القوي وموجات المد العاتية (تسونامي) الهائلة في شمال شرق البلاد اللذين تسببا في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشرنوبيل عام 1986.
وأقيمت مراسم تذكارية في طوكيو ومنطقة فوكوشيما لحوالي 18500 شخص، قتلوا في الكارثتين الطبيعيتين.
وكانت هناك دقيقة صمت في الساعة الثانية و46 دقيقة مساء (0546 بتوقيت جرينتش)، وهو الوقت الذي وقع فيه تحديدا الزلزال بقوة تسع درجات شمال شرق اليابان في 11 مارس 2011 .
وحضر أمير اليابان اكيشينو والاميرة كيكو مراسم تذكارية برعاية الحكومة في العاصمة مع رئيس الوزراء شينزو آبي وعائلات الضحايا والناجين.
وقال آبي في الحدث "بعد مرور سبع سنوات، يحرز تقدم لاعادة البناء في المنطقة المتضررة من الكارثة بشكل مستمر. غير أنه من خلال إدراك ظروف السكان المتضررين، سنواصل بذل جهودنا، لتقديم دعم باستمرار للمنطقة".
وتعرضت محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية لانصهار ثلاثي، ما أدى إلى انبعاث مادة مشعة في الهواء، بعد أن ضربتها الكارثتان الطبيعيتان المزدوجتان، الزلزال وتسونامي.
ودفع الحادث مئات الآلاف من المواطنين إلى مغادرة منازلهم بسبب مخاوف من التلوث الإشعاعي.
ولم يتمكن حوالي 49500 شخص من العودة إلى ديارهم في مناطق قريبة من المحطة، وفقاً لحكومة مقاطعة فوكوشيما، لكن نشطاء ونازحين يقولون إن العدد الفعلي أكبر بكثير.
فيديو قد يعجبك: