بريطانيا تستثمر في الدفاع الكيميائي وسط "التهديد الروسي"

لندن (د ب أ)

صرح وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون، اليوم الخميس، بأن بريطانيا سوف تنفق 48 مليون جنيه أسترليني (67 مليون دولار) لبناء "مركز للدفاع ضد الأسلحة الكيميائية"، وسط تهديد متزايد من دول بينها روسيا.

وقال وليامسون، في كلمة له في مصنع لمجموعة "رولز رويس" بمدينة بريستول جنوب غربي البلاد، إن الحكومة سوف تستثمر في المركز "للحفاظ على التفوق في مجال التحليل والدفاع الكيميائيين".

واتهم الوزير البريطاني روسيا "بتمزيق كتاب القواعد الدولية".

وأضاف وليامسون :"إذا شككنا في التهديد الذي تمثله روسيا على مواطنينا، فليس علينا سوى النظر إلى المثال المروع لهجومهم المتهور في ساليسبري" ، في إشارة إلى تسميم ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته في المدينة الإنجليزية.

وأضاف: "روسيا، من وجهة نظري، اتخذت قرارًا سياسيًا متعمدًا فيما يتعلق بمهاجمة بريطانيا".

وردا على سؤال حول الرد الروسي المزمع على سلسلة من الإجراءات، التي أعلنت عنها رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أمس الأربعاء ، قال وليامسون للصحفيين إن حكومته "سوف ترى كيفية رد روسيا على ما فعلناه".

وتابع "ما فعلته روسيا في ساليسبري هو أمر فظيع ومثير للغضب للغاية.. لقد قمنا بالرد عليه".

وذكر :"بصراحة ، يجب أن تبتعد روسيا وتصمت".

وسوف يتم إنشاء المركز الجديد في موقع "بورتون داون" السري للأبحاث العسكرية ، بالقرب من ساليسبري ، حيث طورت بريطانيا أسلحة كيميائية وبيولوجية في الماضي.