ليبيا وسوريا تتصدران لقاء وزيري الخارجية المصري والفرنسي في روما
روما/القاهرة (د ب أ)
تناول وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الفرنسي جان ايف لو دريان، تطورات الأوضاع الإقليمية لا سيما الوضع في ليبيا، وذلك علي هامش المؤتمر الدولي لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما اليوم الخميس.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن شكري، أكد استمرار مصر في عقج الاجتماعات الرامية الى توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا، حيث سيتم عقد جولة جديدة من هذه الاجتماعات الأسبوع المقبل، مشيرا إلي أن توحيد المؤسسة العسكرية، يوفر البيئة الأمنية المطلوبة لتثبيت أي تقدم يحرزه المبعوث الأممى في المسار السياسى.
ومن جانبه، أعرب وزير خارجية فرنسا عن تقدير ودعم بلاده الكامل للجهود التي تقوم بها مصر في هذا المجال، مشيراً إلي أن الدور المصري لا غنى عنه، معرباً عن تقدير فرنسا لأهمية استقرار ليبيا علي أمن واستقرار مصر.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أوضح أبو زيد أن مباحثات شكري ولودريان عكست قلقاً متزايداً من جانب الطرفين بشأن تطورات الوضع الميداني في سورية، سواء فيما يخص العمليات المستمرة في الغوطة الشرقية وتداعياتها الإنسانية الخطيرة، أو فيما يتعلق بالعملية العسكرية التركية المستمرة في شمال سورية وما تزيده من تعقيد فرص الحل السياسي وإطالة أمد الأزمة الحالية، فضلا عن غياب آفاق الحل السياسي.
فيديو قد يعجبك: