موجابي: "يجب إلغاء" انقلاب زيمبابوي
هراري - (د ب أ):
ذكر رئيس زيمبابوي السابق روبرت موجابي أن إقالته من منصبه كانت "انقلابا يجب أن نلغيه" وذلك في أول مقابلة تلفزيونية له منذ رحيله، أذيعت على الهواء مباشرة أمس الخميس.
وفي مقابلة مع قناة "إس.إيه.بي.سي" التلفزيونية الجنوب إفريقية، ذكر الرئيس السابق، 94 عاما، أن الجيش أقاله من منصبه بشكل إجباري.
وأضاف موجابي "أقول إن ذلك كان انقلابا- رفض بعض الناس أن يصفونه بأنه انقلاب. يجب أن نلغي هذا العار، الذي فرضناه على أنفسنا، فنحن لا نستحق ذلك".
وكان موجابي قد أجبر على الاستقالة عقب استيلاء الجيش على السلطة لفترة قصيرة في نوفمبر الماضي بعد أن قاد زيمبابوي لحوالي 40 عاما. ثم تولى إيمرسون منانجاجوا، نائبه السابق والمفضل لدى الجيش السلطة بعد ذلك.
وقال موجابي عن منانجاجوا "لم أفكر أبدا أنه هو الذي ربيته وجئت به إلى الحكومة.. أن يكون ذلك الشخص الذي ينقلب ضدي".
ونبذت الحكومة اليوم الجمعة تصريحات موجابي.
وقال مكتب منانجاجوا في بيان: "لقد مضت الأمة إلى الأمام".
وجاء في البيان: "يحق له التعبير عن نفسه بحرية كما هو الحال مع أي مواطن عادي".
قال البيان: "تركيزنا في الوقت الحالي يظل على الإعداد لانتخابات حرة ونزيهة وجديرة بالثقة في 2018 . إنها خطوة رئيسية في المهمة الهائلة بين يدينا، وهي انتشال شعبنا من آثار سنوات من التردي الاقتصادي الحاد والعزلة الدولية".
أعرب مواطنو زيمبابوي على نطاق واسع عن دعمهم لاستيلاء الجيش على السلطة، حيث تراجعت شعبية موجابي، الذي كان فيما مضى بطلا للكفاح من أجل التحرير، بسبب ما يزعم من انتهاكه لحقوق الانسان ومشكلات اقتصادية.
فيديو قد يعجبك: