إعلان

شركة بريطانية تنفي استخدام بيانات مستخدمي "فيسبوك" في حملة ترامب الرئاسية

04:23 ص الأحد 18 مارس 2018

ترامب

واشنطن - (د ب أ)

نفت شركة لتحليل البيانات، مرتبطة بحملة دونالد ترامب الرئاسية، يوم السبت، استخدامها لمعلومات وبيانات عشرات الملايين من مستخدمي موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، دون موافقتهم خلال انتخابات 2016.

وقالت شركة "كامبريدج أناليتيكا" إنه لم يتم استخدام أية بيانات، تم الحصول عليها بشكل غير صحيح من خلال مشروع متعلق بفيسبوك، "كجزء من الخدمات التي قدمتها لحملة دونالد ترامب الرئاسية 2016".

ومن جانبه، أعلن فيسبوك يوم الجمعة إنه علق علاقته مع "كامبردج أناليتيكا" وشركتها الأم، "ستراتيجك كوميونيكاشن لابراتوريز" (إس.سي.إل)، لحين الانتهاء من التحقيقات في مزاعم بأن بيانات المستخدمين لم يتم حذفها في عام 2015 كما زعمت سابقًا.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة فيسبوك ونائب المستشار العام، بول جريول، إن البيانات تم جمعها عبر تطبيق يسمى "ذيس إز يور دجيتال لايف" (هذه حياتك الرقمية).

ووفقا لجريول فقد تم تطوير التطبيق من قبل أستاذ علم النفس في جامعة كامبريدج البريطانية، أليكساندر كوجان، والذي "وصفه" بأنه "تطبيق بحثي يستخدمه علماء النفس".

ووجه جريول اتهامات بالكذب لكوجان قائلا إنه "انتهك سياسات منصتنا للتواصل الاجتماعي" عن طريق تمرير البيانات من التطبيق إلى "كامبريدج أناليتيكا" وأطراف أخرى.

وقال جريول إنه في عام 2015، عندما علمت فيسبوك بحدوث الانتهاك، إن الأطراف التي زودها كوجان ببيانات "أكدت لنا تدميرها لهذه البيانات".

ومع ذلك، تابع قائلاً: "منذ عدة أيام، تلقينا تقارير تفيد بأنه خلافاً للشهادات التي حصلنا عليها، لم يتم حذف جميع البيانات ... إذا كان هذا صحيحًا، فهذا انتهاك آخر غير مقبول للثقة والالتزامات التي قطعتها تلك الشركات".

واستخدم التطبيق حوالي 270 ألف مستخدم، والذين منحوه موافقتهم ليتمكن من الوصول إلى معلوماتهم. ومن خلال قوائم الأصدقاء، بإمكانه أن يجمع بيانات عن عشرات الملايين من مستخدمي المنصة الإلكترونية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان