إعلان

تظاهرات في إيطاليا بعد مقتل الطالبة المصرية مريم

01:11 م الأحد 18 مارس 2018

القاهرة- مصراوي:

يستعد رفاق الطالبة المصرية مريم مصطفى، للقيام بوقفة حزن وحداد في المدرسة التي ارتادتها الطالبة الراحلة في العاصمة الإيطالية روما.

كانت وسائل الإعلام في إيطاليا قد ضجت، الأحد، بنبأ وفاة الطالبة المصرية مريم مصطفى، وتحمل الجنسية الايطالية التي تعرضت لاعتداء عنصري من 10 فتيات في مدينة نوتنجهام قبل نحو أسبوعين.

وتصدرت قصة مريم عناوين الصحف الإيطالية، فيما جرى الإعلان في روما عن فتح تحقيق مستقل لمعرفة ملابسات الحادث.

ووصفت الصحف مريم بالمواطنة الإيطالية ذات الجذور المصرية.

وكانت مريم البالغة من العمر 18 سنة، قد تعرضت للاعتداء البدني في 2 مارس الجاري. وقالت والدة مريم، إن ابنتها تعرضت للضرب والسحل لمسافة 20 مترا من قبل 10 فتيات بريطانيات أمام المارة، وتم نقلها إلى المستشفى في حالة خطرة.

ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن والد مريم مصطفى عبد السلام امتنانه للدعم الذي قدمته السلطات المصرية إلى أسرته، وقال: "هم الوحيدون الذين يساعدون. نحن لا نحصل على أي دعم من سلطات المملكة المتحدة ونعيش هنا".

 

يذكر أن وزارة الخارجية كانت أعلنت أنها تتابع بالتنسيق مع المستشار القانوني للسفارة المصرية في لندن جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بوفاة مريم حتى يتم القصاص من الجناة.

وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، عبر عن أسفه لمقتل الفتاة المصرية مريم مصطفى في المملكة المتحدة.

وكتب جونسون، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "حزين للغاية لمقتل الفتاة المصرية مريم مصطفى، وخالص تعازيّ لأحبائها".

وأعلنت السفارة البريطانية في مصر، الالتزام بتقديم قتلة الفتاة المصرية مريم مصطفى عبدالسلام، التي توفيت أول من أمس عقب الاعتداء عليها من جانب 10 فتيات بمدينة نوتنجهام للعدالة.

وقالت المتحدثة باسم السفارة البريطانية، الجمعة: لقد صدمنا وحزنا لسماع خبر وفاة مريم مصطفى في نوتنجهام، ونشارك عائلتها وأصدقاءها شعورهم، مضيفة أن شرطة نوتنجهام ملتزمة بتقديم المسؤولين عن ذلك الهجوم إلى العدالة من خلال تحقيق دقيق.

الفيدرالية العربية تستنكر الجريمة

وفي سياق متصل، أبدت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان "انزعاجها البالغ واستنكارها" لوفاة الطالبة المصرية مريم مصطفى.

وأعربت عن استنكارها بأشد العبارات لهذا الحادث الذي هو "انتهاك لأبسط وأهم حقوق الإنسان، الحق في الحياة".

كما أبدت قلقا بالغا إزاء مثل هذه الجرائم أيا تكن الدولة التي تقع فيها، وأيا يكن مرتكبوها.

ودعا رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، أحمد الهاملي "إلى أهمية العمل على نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر بغض النظر عن لونه أو دينه أو أصله أو عرقه أو خلفيته".

وأضاف الهاملي في بيان، أن الفيدرالية ترى أنه "أيا تكن دوافع هذا الحادث المأساوي، فإنها تستنكر أي أعمال عنف تهدد حياة الإنسان وأمنه الإنساني".

وشدد على ترحيب الفيدرالية بتأكيدات الشرطة البريطانية أنها تحقق بحدية بالغة في الحادث، وأنه يأمل في التوصل إلى المسؤولين عن هذه الجريمة بأسرع ما يمكن بما يضمن تحقيق العدالة لمريم وأسرتها.

وأشار إلى أن الفيدرالية "تشجع قادة المجتمعات المحلية، على كل المستويات، في بريطانيا وغيرها على العمل لإشاعة ثقافة التسامح والحوار والتعايش بما يضمن أمن كل فئات المجتمع".

يذكر الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان تأسست في شهر مارس عام 2016 في مدينة جنيف السويسرية، وأصبحت أكبر مظلة عربية تنضوي تحتها قرابة 40 منظمة وهيئة وجمعية ومؤسسة حقوقية من مختلف أنحاء العالم العربي.

فيديو قد يعجبك: