لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ميركل تدين لأول مرة الحملة العسكرية التركية في عفرين وأنقرة ترفض تصريحاتها

03:54 ص الخميس 22 مارس 2018

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

برلين- (د ب أ):

أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لأول مرة بكل وضوح الحملة العسكرية التركية في منطقة عفرين السورية .

وقالت ميركل في البرلمان الألماني "بوندستاج": "مع كل المصالح الأمنية المشروعة لتركيا، ليس مقبولا ما يحدث في عفرين التي يتعرض بها آلاف المدنيين للاضطهاد أو يلقون حتفهم أو يضطرون للفرار".

وتابعت ميركل قائلة: "إننا ندين ذلك بأشد العبارات أيضا".

وأدانت المستشارة الألمانية أيضا هجمات قوات الحكومة السورية في غوطة دمشق الشرقية، وحملت روسيا مسؤولية مشتركة في ذلك.

وقالت ميركل: "تحديدا في هذه الأيام نعايش عملا مروعا من خلال قصف في منطقة الغوطة الشرقية مثلا".

وأكدت المستشارة أن الحكومة الألمانية تدين هذا القصف وحكومة الرئيس بشار الأسد وكذلك روسيا، بأشد العبارات.

وفي رد فعلها، رفضت وزارة الخارجية التركية، تصريحات المستشارة الألمانية.

وقالت الخارجية التركية في بيان مساء الأربعاء نشرته وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء: "لا يمكن قبول التصريحات المؤسفة لميركل حول عملية غصن الزيتون خلال خطابها اليوم في البرلمان الاتحادي الألماني، والتي لا تمت للواقع لا من قريب ولا من بعيد بصلة، وتقوم على أساس تضليل إعلامي".

وأضافت أن "تركيا تهدف من خلال العملية إلى تحقيق أمنها القومي باستخدام حقها المشروع من جهة، وإعادة تسليم عفرين إلى أهلها الحقيقيين بعد تحريرها من الإرهابيين من جهة أخرى".

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "أهمية الحرب المشتركة ضد الإرهاب" في مكالمة هاتفية مع الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير يوم الأربعاء، وفقا للأناضول.

وجاءت إدانة ميركل عقب الكشف يوم الخميس الماضي عن بيع ألمانيا لأسلحة بقيمة 4ر4 مليون يورو (4ر5 مليون دولار) إلى تركيا خلال الأسابيع الخمسة الأولى من عملية عفرين.

وكانت قوات تركية بدأت عملية "غصن الزيتون" ضد وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين شمالي سورية يوم 21 كانون ثان/يناير الماضي. وترى تركيا في هذه الوحدات الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني المحظور وتبرر حملتها بمكافحة الإرهاب.

وتتواتر تقارير من منظمات إغاثة عن أن هناك وضعا إنسانيا مأساويا حاليا في عفرين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان