نائب كوتشينسكي يؤدي اليمين رئيسًا جديدًا لبيرو
ليما (د ب أ)
تم تنصيب نائب الرئيس السابق مارتن فيزكارا رئيسا لبيرو اليوم الجمعة، ليحل محل بيدرو بابلو كوتشينسكي، بعدما تقدم الأخير باستقالته وسط اتهامات بالفساد والرشى.
وكان فيزكارا 55 عامًا، وهو مهندس مدني من سكان ليما، صاحب شركة للإنشاءات قبل أن يدخل عالم السياسة في عام 2010 وحينئذ انضم للحملة الانتخابية لكوتشينسكي في عام 2016.
وأعلن كوتشينسكي استقالته أمس الأول الأربعاء، عشية إجراء تصويت ثان على توجيه الاتهام له بالتقصير في آداء مهامه، وتأتي الخطوة بعد نشر مقاطع مصورة أظهرت فيما يبدو حلفاء لكوتشينسكي وهم يحاولون رشوة أحد المشرعين للتصويت ضد توجيه الاتهام لكوتشينسكى بالتقصير .
كان الاقتصادي الليبرالي قد نجا من أول تصويت بتوجيه الاتهام له بالتقصير في آداء مهامه في ديسمبر، بعدما وجهت إليه اتهامات "بالعجز الأخلاقي الدائم" لمزاعم بالكذب بشأن علاقاته التعاقدية مع شركة "أوديبريشت" البرازيلية العملاقة للإنشاءات.
قبل نواب البرلمان في بيرو عرض كوتشينسكي بالاستقالة في وقت سابق من اليوم الجمعة في تصويت شهد تأييد 105 أعضاء مقابل اعتراض 12 وغياب 4 نواب حسبما ذكرت وكالة أنباء "أندينا".
ووفقا لصحيفة "إيل كوميرسيو"، رفض النواب بالتزامن مع الموافقة على القرار الأسباب التي قدمها كوتشينسكي في قرار تنحيه عن السلطة. واتهم الرئيس حزب القوة الشعبية المعارض الرئيسي بشن "هجمات" ثابتة تسببت في خلق "مناخ من معادة الحكم".
كانت مشاكل الرئيس قد بدأت في ديسمبر، عندما ذكرت "أوديبريشت" أنها دفعت نحو 8 ملايين دولار لشركتين استشاريتين لهما صلات بكوتشينسكي قبل وبعد توليه منصبي وزير الاقتصاد ورئيس الوزراء في عهد الرئيس أليخاندرو توليدو في الفترة بين عامي 2004 و2006.
وبعد أن كان ينفي الاتهامات في البداية، اعترف كوتشينسكي بوجود علاقات عمل مع الشركة البرازيلية التي اعترفت بدفع نحو 800 مليون دولار في شكل رشاوى في 12 دولة، 10 منها في أمريكا اللاتينية.
فيديو قد يعجبك: