إعلان

بلومبرج: ترامب ينوي طرد دبلوماسيين روس من واشنطن الاثنين المقبل

11:59 م السبت 24 مارس 2018

دونالد ترامب

كتب - عبدالعظيم قنديل:

كشفت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لطرد عشرات الدبلوماسيين الروس من الولايات المتحدة الأمريكية كـ"رد" على عملية تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته في بريطانيا، وفقا لما ذكره شخصان على علم بالأمر اليوم السبت.

وبحسب التقرير، من المرجح أن يتم الإعلان عن عمليات الطرد الاثنين المقبل، وذلك بعد أن استشار ترامب مساعديه في البيت الأبيض، الذين أكدوا أن الرئيس الأمريكي مستعد للاقدام على الخطوة بشرط تأكده من قيام العديد من الحلفاء بأوروبا بنفس الاجراء ضد موسكو.

وقالت المصادر، لـ"بلومبرج" إن المسؤولين الأمريكيين عملوا خلال عطلة نهاية الأسبوع على تنسيق الرد الأوروبي بعد أن أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نيتها للتصعيد هذا الأسبوع.

كما أفادت الشبكة الأمريكية أنه من المتوقع أن يقوم عدد من الدول الأوروبية بطرد مسؤولين روس، الإثنين المقبل، بما في ذلك ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وجمهورية التشيك. وأيدت كل من فرنسا وألمانيا دعوة رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة رغم أن خططهما تفتقر إلى الوضوح.

وذكر التقرير أن الولايات المتحدة تعتبر الدبلوماسيين جواسيس، يقومون بأنشطة استخبارية تحت غطاء كموظفين في السفارة، وفقًا للمصادر التي رجحت أن الإدارة الأمريكية تخطط لتحرك مماثل في مايو المقبل.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن راج شاه، نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، قوله: "إن الولايات المتحدة تقف بحزم إلى جانب المملكة المتحدة في إدانة عمل روسيا الفاضح، ولذا يفكر الرئيس ترمب دائماً في خيارات لمحاسبة موسكو رداً على أنشطتها الخبيثة، ولكن ليس لدينا إعلانات في هذا الوقت".

فيما رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التعليق على التقرير.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناويرت، قالت، السبت، إن بلادها تدرس خياراتها للرد على روسيا، فيما يتعلق بقضية تسميم الجاسوس البريطاني سيرجي سكريبال.

يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرجي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من مارس الجاري.

ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234" التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم "نوفيتشوك"، فيما ينفي الجانب الروسي ذلك يشكل قطعي.

وطردت بريطانيا 23 دبلوماسيا روسيا بسبب الهجوم وردت موسكو بإجراء مماثل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان