لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التحقيقات الروسية: حارس أمن أوقف جهاز انذار الحريق أثناء اندلاع النيران بالمركز التجاري

09:32 م الإثنين 26 مارس 2018

أرشيفية

موسكو - (د ب أ):

قال محققون اتحاديون إنه قد تم اعتبار حارس أمن، أوقف جهاز إنذار الحريق أثناء اندلاع النيران في مركز تجاري في روسيا، مشتبها به في قضية جنائية.

وأعلن محققون اتحاديون، اليوم الاثنين، مقتل 64 شخصا إثر اندلاع حريق في مركز تجاري بمدينة كيميروفو في سيبيريا بروسيا.

وقالت وزارة حالات الطوارئ، في بيان، لها إن رجال الاطفاء ظلوا يكافحون النيران لمدة 14 ساعة.

وقالت لجنة التحقيق في بيان إن مخارج الطوارئ أُغلقت وكان هناك دليل على وجود انتهاكات أخرى لمعايير السلامة "أدت إلى عواقب وخيمة".

ولم يوضح المحققون السبب وراء قيام الحارس باغلاق جهاز الإنذار.

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة الحريق أثناء اندلاعه في المكان المخصص للترفيه والتسلية بالمركز، مع تصاعد سحابة كثيفة من الدخان الأسود وهي تملأ الصالة الكبيرة في غضون ثوان. وهرع البالغون بحثا عن الأطفال في المنطقة لإجلائهم.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن أكثر من 40 طفلاً في عداد المفقودين.

واحتجزت السلطات عدة أشخاص لاستجوابهم بشأن الحادث، من بينهم مستأجر المباني التي يعتقد أن الحريق قد بدأ فيها ، بالإضافة إلى الشخص المسؤول عن الشركة التي تدير المركز التجاري.

وقد أعلنت مدينة كيميروفو - التي تعتبر مركزا لانتاج الفحم والصناعات الثقيلة في غرب سيبيريا - فترة حداد مدتها ثلاثة أيام.

ونقل موقع "سيبديبو" الإخباري الاقليمي عن أحد شهود العيان القول، إن المحققين يبحثون حاليا ما إذا كان الحريق قد وقع بفعل مراهقين كانوا يشعلون النار في مكعبات رغوة، بمنطقة مخصصة للعب.

ويُلقي باللوم على مواد البناء السيئة، مثل المواد البلاستيكية الرخيصة، في المساعدة في انتشار ألسنة الحريق بسرعة. ويشار إلى أن المركز التجاري عمره خمس سنوات. وتخشى السلطات من إمكانية انهيار المبنى.

وأتت النيران على مساحة تبلغ حوالي 1500 متر مربع من المركز. وسط مخاوف من أن المبنى قد ينهار.

كما أمر وزير الطوارئ الروسي فلاديمير بوتشكوف بهدم المبنى.

من جانبه، أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن تعازيه لضحايا الكارثة، وتعهد بتقديم الحكومة لمساعدات .

كما أعلن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف أن أسر الضحايا سيتقاضون تعويضاً بقيمة مليون روبل روسي ( 500ر17 دولار أمريكي).

وأقام بطريرك الكنيسة الروسية كيريل الأول مراسم تأبين للضحايا، وطلب من رجال الدين المحليين مساعدة عائلات الضحايا.

وقال الفاتيكان "إن البابا فرنسيس يعرب عن حزنه العميق بعد علمه بالحريق الذي اندلع بمجمع "وينتر شيري" في مدينة كيميروفو، ويقدم تعازيه القلبية لجميع المتضررين من هذه المأساة".

ويأتي هذا الحريق في الوقت الذي قالت فيه الولايات المتحدة وكندا والعديد من الدول الأوروبية إنها ستطرد دبلوماسيين الروس بناء على مزاعم بأن الدولة الروسية قامت بهجوم كيماوي على جاسوس روسي سابق تحول إلى عميل مزدوج في الأراضي البريطانية.

وفي هذه الأثناء، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في بيان: "ما زلنا ننتقد تصرفات الحكومة الروسية ، ولكن في الوقت نفسه نحن الأوروبيون ، نقف مع الشعب الروسي وننعى ضحايا الحريق المأساوي في مدينة كيميروفو في غرب سيبيريا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان