الفلبين ترفض طلبًا لاستئناف محادثات السلام مع المتمردين الشيوعيين

مانيلا (د ب أ)

رفضت الحكومة الفلبينية اليوم الثلاثاء، دعوات من مشرعين لاستئناف محادثات السلام الملغاة مع المتمردين الشيوعيين، مشترطة قيام المسلحين بإلقاء أسلحتهم ووقف الهجمات ضد المدنيين وقوات الأمن.

وقدم أكثر من 60 عضوًا في مجلس النواب، قرارًا يطلبون فيه من الرئيس رودريجو دوتيرتي، استئناف مفاوضات السلام مع الحزب الشيوعي الفلبيني المتمرّد، بعد أن توقفت في نوفمبر.

وأشار المتحدث الرئاسي هاري روكي، إلى أنه في حين أن دوتيرتي كان ملتزمًا بالسلام، فإن "الشيوعيين أصبحوا مفسدين للسلام بسبب ميلهم إلى الكلام المزدوج والخيانة".

وقال في بيان: "دوافعهم ليست لتحقيق السلام المستدام بل من أجل الضغط من أجل مزيد من السيطرة والتأثير".

وقال روكي، إن الحكومة ستدرس استئناف المحادثات مع المتمردين الشيوعيين تحت "بيئة تمكينية" وإذا أظهر المسلحون "صدقا حقيقيا".

وأضاف: "يجب أن يتوقفوا عن أعمالهم القتالية ضد المدنيين الأبرياء والقوات الحكومية وإنهاء أنشطة الابتزاز والنزعات العنيفة والقتل الوحشي وإلقاء أسلحتهم والعودة إلى حظيرة القانون واستئناف حياتهم ليعيشوا حياة طبيعية".

وبغض النظر عن إنهاء محادثات السلام، طلبت إدارة دوتيرتي كذلك من محكمة مقاطعة مانيلا الإقليمية أن تعلن أن حزب الشعب الكمبودي وجناحه المسلح ، جيش الشعب الجديد، منظمتين إرهابيتين.

وسعى الالتماس الذي قدمته وزارة العدل أيضا إلى الإعلان عن أكثر من 600 شخص ، من بينهم مقرر خاص للأمم المتحدة ، وقادة كاثوليك سابقون ومشرعون سابقون ، بوصفهم إرهابيين لصلتهم المزعومة بالجماعات الشيوعية المتمردة.