إعلان

بوجديمون من محبسه بألمانيا: "لن نستسلم أبدًا"

10:14 م الثلاثاء 27 مارس 2018

رئيس إقليم كتالونيا السابق كارليس بوجديمون

نويمونستر (د ب أ)

تعهد رئيس إقليم كتالونيا السابق كارليس بوجديمون، اليوم الثلاثاء، بمواصلة كفاحه من أجل استقلال الإقليم، وذلك حسبما أفاد محاموه بعد زيارته بمحبسه بشمال ألمانيا.

ونقل محامو بوجديمون عنه قوله، في سجن نيومونستر حيث يتم احتجازه بانتظار إجراءات قانونية بشأن طلب تسليم من إسبانيا: "لن نستسلم أبدا".

وأضاف المحامون: "إنه قوي ولديه تصميم قوي على الكفاح من أجل حقوق الشعب الكتالوني".

وقال المحامون إنهم وجدوا بوجديمون بصحة ممتازة وفي حالة معنوية جيدة ، وأضافوا إنهم يثقون في النظام القانوني الألماني.

وقال المحامون "ستكون هذه معركة طويلة ولكنها ستكون معركة ناجحة."

وألقت الشرطة الألمانية القبض على بوجديمون أمس الأول الأحد في نقطة استراحة على طريق سريع بالقرب من الحدود الدنماركية ، بينما كان في طريقه من فنلندا الى بلجيكا حيث يعيش منذ فراره من إسبانيا.

وكان بوجديمون قد غادر البلاد قبل أن تطرد الحكومة الإسبانية حكومته كرد فعل على الاستفتاء الذي أجري في أول أكتوبر، حول الاستقلال والذي اعتبرته المحكمة الدستورية الإسبانية غير قانوني.

وأصدر قاضي إسباني مذكرة اعتقال أوروبية بحق بوجديمون ،المطلوب بتهمة التمرد ويواجه عقوبة السجن لما يصل إلى 30 سنة حال الإدانة.

يذكر أن الرئيس الكتالوني السابق ، الذي أصدر قاض إسباني مذكرة اعتقال أوروبية بحقه، مطلوب بتهمة التمرد ويواجه عقوبة السجن لما يصل إلى 30 سنة حال الإدانة.

وفي وقت سابق، قالت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف إنها سجلت شكوى من بوجديمون اتهم فيها إسبانيا بانتهاك حقوقه السياسية والمدنية.

وفي وقت سابق أيضا ، أصابت "لجنة الدفاع عن الجمهورية" ،وهي مجموعة كتالونية مؤيدة للاستقلال، المرور بحالة من الشلل اليوم الثلاثاء فى كتالونيا احتجاجا على القبض على بوجديمون في ألمانيا.

واحتل محتجون عدة طرق رئيسية وطرق سريعة ، كما احتلوا لمدة ساعة تقريبا شارع دياجونال ،وهو أحد الشوارع الرئيسية في برشلونة. وحمل المحتجون لافتات تدعو إلى "الحرية" لـ"السجناء السياسيين".

وإلى جانب بوجديمون ، هناك العديد من القادة الانفصاليين في كتالونيا محتجزون في إسبانيا انتظارا لمحاكمتهم ، من بينهم نائبه السابق أوريول جونكيراس والمرشح الجديد للرئاسة الكتالونية جوردي تورول.

وصوت أكثر من 90% من المشاركين في الاستفتاء لصالح الانفصال عن إسبانيا ، لكن معظم الكتالونيين المعارضين للانفصال قاطعوا الاستفتاء ، وكانت نسبة الإقبال أقل من 50 % من ناخبي كتالونيا.

ودعت الحكومة الإسبانية إلى انتخابات جديدة في الإقليم في ديسمبر، فازت فيها أحزاب انفصالية مجددا ، ولكنها لم تتمكن بعد ذلك من تشكيل حكومة جديدة ، وهو ما يعود جزئيا إلى مذكرات الاعتقال الإسبانية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان