إعلان

الحائزون على نوبل يطالبون المجتمع الدولي بخفض موازنات التسلح العسكري

12:06 ص الأربعاء 28 مارس 2018

عمان - (أ ش أ)

اختتمت مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات قمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام والقادة من أجل الأطفال 2018، والتي استمرت لمدة يومين في منطقة البحر الميت بالأردن.

ووجّه المشاركون في القمة الشكر للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لرعايته أعمال القمة، كما وجه الأمير علي بن الحسين في الجلسة الختامية للقمة، شكره وتقديره للحائزين على جائزة نوبل للسلام والقادة من أجل الأطفال، لجهودهم الدؤوبة لتأمين حياة ومستقبل أفضل للطفولة، ودعاهم إلى الاستمرار بهذه الجهود.

ودعا المشاركون، المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة إلى العمل على تعزيز جهود بناء السلام وخفض موازنة التسلح العسكري العالمي بنسبة 10% سنويا، وتوجيه تلك المبالغ إلى تعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والمتعلقة بتمويل التعليم والتغذية والصحة للأطفال وتقديم كامل الخدمات للأطفال.

وشدد المشاركون على ضرورة تعزيز وتوسيع قاعدة البيانات العالمية وتتبع المتاجرين بالأطفال لدى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) من أجل مكافحة الاتجار بهم، ومراقبة التشريعات المتعلقة بالاتجار، وعمالة الأطفال وسوء معاملتهم، فضلا عن إنفاذ التشريعات المتعلقة بهذا الجانب.

وطالب المشاركون الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص بالالتزام بإعطاء الأولوية للأطفال المتنقلين، وخاصة اللاجئين منهم، وضمان تعليمهم وحمايتهم وتغذيتهم وصحتهم الجسدية والعقلية.

كما طالبوا بوضع اتفاقية قانونية ملزمة ضد الاعتداء الجنسي على الأطفال على الإنترنت، تدعمها فرقة عمل عالمية لمكافحة استغلال الأطفال في المواد الإباحية على الإنترنت، والاعتداء الجنسي عليهم والاتجار بهم من أجل تقديم الدعم الشامل للضحايا منهم.

وأشاروا إلى ضرورة الحاجة لضمان مساءلة الحكومات والمنظمات الدولية في الوفاء بالتزاماتها لحماية الأطفال وضمان العدالة في حالات الجرائم ضدهم، مؤكدين أهمية دعم القيادة الشبابية وحث الحكومات على دمج تعليم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية الوطنية، بحيث يدرك الجيل التالي حقوقه.

وطالب المشاركون بسرعة اتخاذ القرارات المتعلقة بحماية الأطفال لأن 152 مليون طفل يعملون من أجل أن يحقق الآخرون أرباحا على حساب حريتهم وتعليمهم وطفولتهم، و263 مليون طفل غير ملتحقين بالتعليم، إضافة إلى 50 مليون طفل مشرد ومتنقل في العالم بسبب الحروب والعنف وقلة الفرص والتغير المناخي، فيما يموت 3 ملايين طفل دون سن الخامسة كل عام بسبب سوء التغذية، ويموت ما يقرب من 7500 طفل كل يوم من الأمراض القابلة للشفاء.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان