إعلان

السبب الحقيقي وراء زيارة كيم جونج أون للصين

12:37 م الأربعاء 28 مارس 2018

زيارة كيم جونج أون للصين

كتبت- هدى الشيمي:

أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون زيارة مُفاجأة إلى الصين، هي أول رحلة له إلى الخارج منذ توليه السلطة في ديسمبر 2011، والتي وصفها بـ"الواجب الرسمي" حيال بكين.

وأكدت الصين الزيارة، بعد أيام من التكهنات ونفي مسؤولين دبلوماسيين للزيارة، بعد انتشار شائعات في وقت سابق هذا الأسبوع بوصول شخصية رفيعة المستوى إلى بكين في قطار خاص.

وقالت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" إن كيم عقد "محادثات ناجحة" مع الزعيم الصيني شي جين بينغ في بكين، وذكرت أن زعيم كوريا الشمالية تعهد بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن كيم أوضح أن قضية إبقاء شبه الجزيرة الكورية بلا أسلحة نووية يمكن حلها، لو استجابت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لجهودنا على نحو جيد، وتم خلق مناخ من السلام والاستقرار.

وبحسب الكاتب والخبير الكوري الشمالي جوردون تشانج، فإن جونج أون توجه إلى الصين بناءً على طلب من حكومتها. وقال: "كان من المفترض أن تكون كوريا الجنوبي أول زيارة خارجية لكيم، حيث يجرى مفاوضات بين الجانبين للتوصل إلى خطط لترسيم الحدود العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح، ثم سيقوم برحلة خارجية ثانية للالتقاء بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

وتابع الكاتب الكوري الشمالي: "أدرك الصينيون أنهم يتعرضون للتهميش، فطلبوا من كيم الذهاب إلى بكين".

وقال تشانج، لموقع فوكس بيزنس التابع لشبكة فوكس نيوز، إن ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت عامل أساسي وراء زيارة كيم للصين.

وأضاف: "لا أعرف ماذا سيحدث في قمة ترامب وكيم، ولكني اعتقد أن ترامب يفعل الصواب، لأنه يبدو وكأنه يتخلى عن الصينيين".

ويرى الكاتب الكوري الشمالي أن ترامب لا يرغب في أن يكون هناك وسيطًا في محادثاته مع كوريا الشمالية، موضحا أن هذه الزيارة حدثت في وقت تشهد فيه الصين والولايات المتحدة نزاعًا تجاريًا، يرجح الخبراء أنه قد يصل إلى حرب تجارية بين البلدين.

وطالما ما كان يُنظر إلى الصين على أنها الحليف الاقتصادي الوحيد لكوريا الشمالية، ومع ذلك قررت بكين فرض عقوبات اقتصادية على بيونجيانج، ردًا على الاختبارات النووية التي أجرتها عام 2017.

وأشارت صحيفة "ذا إكسبرس" البريطانية إلى أن الصين كان لها دورا كبيرًا وفعالاً خلال السنوات الماضية، موضحة أنها ساعدت على كوريا الجنوبية على إنشاء برنامجها النووي والحصول على أسلحة بالستية.

يُذكر أن كيم جونج إيل، والد كيم جونج أون، التقى جيانج تسه، زعيم الصين آنذاك، عام 2000، وكان يُنظر إلى هذه الزيارة على أنها تأكيد على متانة العلاقات وقوتها بين البلدين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان