فرنسا تكشف عن صياغة جديدة لتصويت استقلال كاليدونيا الجديدة

باريس (د ب أ)

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، اليوم الأربعاء، الصياغة الجديدة التي ستستخدم في تصويت بشأن الاستقلال سيجرى في منطقة كاليدونيا الجديدة بجنوب المحيط الهادئ في الرابع من نوفمبر.

وأعلن فيليب، بعد محادثات مطولة مع الممثلين المحليين، أنه سيتم سؤال السكان: "هل ترغبون في أن تحصل كاليدونيا الجديدة على السيادة الكاملة، وأن تصبح مستقلة؟".

وأشار إلى أن الصياغة والقانون الانتخابي للتصويت سيتم مراجعتهما من قبل مجلس الدولة الفرنسي.

وخاضت الجزيرة التي استعمرتها فرنسا في القرن التاسع عشر، نضالا طويلا بشأن مستقبلها اتسم بالعنف في ثمانينات القرن الماضي.

وتميل مجتمعات السكان الأصليين "كاناك" التي بلغ تعدادها 39 بالمئة في إحصاء عام 2014، إلى دعم الاستقلال بينما يعارضه الأوروبيون الذين يشكلون 27 بالمئة منها.

وبموجب اتفاقية 1998 الموقعة من قبل فرنسا والقوى المحلية الخصم الرئيسية، يجب أن يجرى تصويت بشأن السيادة العام الجاري.